بعد أن أعلن انشقاقه عن منظمة رشاد الإرهابية.. يحيى مخيوبة يكشف صراع زيطوط وأمير ديزاد حول أموال الباي بال
وصف يحيى مخيوبة المكلف بالإعلام في حركة رشاد الإرهابية، رأس الأفعى العربي زيطوط بـ “العقل المدبر للحركة الإرهابية”، مؤكدا أن شعار ” المخابرات الإرهابية ” الذي كان يردده باستمرار انقلب ضد حركته الإرهابية، بعد أن أضحى هو وأتباعه الإرهابيين الممنوعين من الدخول إلى الجزائر، وأصبحوا ملاحقين من قبل شرطة الإنتربول في كل مكان.
وكان يحيى مخيوبة قد أطلق هذه التصريحات النارية ضد زملائه في رشاد الإرهابية، خلال ظهور له في فيديو على اليوتوب يوم 19 أفريل الجاري، حيث أعلن عن انشقاقه عنها.
كما صوّب العضو المنشق عن حركة رشاد الإرهابية مخيوبة نيرانه ضد العضو الآخر الناشط في الحركة الإرهابية، أمير ديزاد، حيث وصفه بعميل نظام المخزن، الذي كان يتلقى منه وباستمرار أموالا مقابل سب وشتم جبهة البوليساريو، مشددا على أن ما يهم الثنائي زيطوط وديزاد هو “تحقيق مداخيل من موقع اليوتيوب عبر الفيديوهات التي ينشرانها، وكذا جمع الأموال من خلال “الباي بال”.
وتأتي تصريحات مخيوبة لتؤكد من جديد عمق أزمة الصراعات الداخلية في حركة رشاد الإرهابية، وذلك عقب الحقائق التي أدلى بها الإرهابيون الذين تم إلقاء القبض عليهم بسكيكدة، إضافة إلى العسكريين الهاربين محمد بن حليمة، ومحمد عبد الله عقب تسليمهما للجزائر من طرف السلطات الإسبانية، واعترافاتهما المسجلة التي كشفت عن وجود صراعات داخلية جديدة داخل الحركة الإرهابية.
وقد كشفت هذه الاعترافات خطورة ما كان يخطط له محمد العربي زيطوط ، حيث أكد الإرهابي المقبوض عليه بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي بقوله أن :” العربي زيتوت، طلب منّا العون والدعم والتعاون لإسقاط النظام “.