حفيظ دراجي يفرجها : فوز محبط لمعنويات فلاسفة الكرة في الجزائر
عبر الإعلامي والمعلق الرياضي حفيظ دراجي ب باقة بي أن سبورت القطرية عن سخطه من محللي البلاطوهات فلاسفة كرة القدم بالجزائر الذين صاروا متخصصين في زرع الفشل وتحطيم المعنويات، وهمهم الوحيد الانتقام من بلماضي وبعض كوادر الفريق الوطني كان ذلك عند الفوز أو الخسارة .
وواصل حفيظ دراجي حديثه في مقال عبر صفحته الرسمية أن المدرب بلماضي رغم إنجازاته ومحرز رغم غيابه لم يسلما منهم مثلما لم يسلم منهم سليماني و فغولي و حتى الحارس الرايس مبولحي ودوما ما يقللون من شأن النتائج والأداء ومن قوة المنافسين بشنهم حملات على الجميع وخير مثال ما حدث بعد مواجهة أوغندا .
غير مراعين الظروف النفسية الصعبة التي مر بها رفقاء بلايلي وجهدهم المبذول لإسعاد الجماهير الجزائرية، ووقف دراجي عند نقطة إقحام المدرب ل ثمانية لاعبين جدد في التشكيلة الجزائرية لم يكن سهلا أبدا سواءا كان ذلك من الناحية النفسية و المعنوية للعودة إلى سكة الانتصارات فليس من السهل استعادة ثقة الأنصار الذين ساندوا وشجعوا اللاعبين بكل احترام ماحرر اللاعبين وفازوا بثنائية.
ليغلق دراجي هذا الباب ب قوله : ذلك لم يمنع دكاكين الفتنة، كما توصف بالجزائر من إطلاق سمومها بعد المباراة والتعبير عن حقدها الدفين على هذا الجيل الذي كسب قلب الكبير و الصغير وكل عشاق المستديرة.
إذن بدل نشر هذه الطاقة السلبية لما لا العمل على نشر طاقة إيجابية من الذين فشلوا كلاعبين و فشلوا حتى بعد اعتزالهم في مهنة التدريب والكارثة في مهمة التحليل، فقد أصبحوا يشكلون خطرا على معنويات الشعب الجزائري قبل المدرب واللاعبين ، ووصل الأمر بهم لحد القول بأن بلماضي محدود ويجب أن يرحل و محرز لاعب عادي يمكن الاستغناء عنه وحتى ماندي مدافع متواضع إلى سليماني الذي قد تجاوز الثلاثين ولايمكنه المواصلة إلى هنا مرضى النفوس يحاربون النجاح.
زينب بومعزة