حماد: وهران ستكون قطباً لتطوير الرياضة الجزائرية بعد العرس المتوسطي
نوّه رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عبد الرحمن حماد، هذا الخميس، إلى أنّ ولاية وهران التي تستعد لاستضافة النسخة التاسعة عشرة من دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، باتت تمتلك الآن بنى تحتية رياضية تسمح لها بأن تصبح قطباً حقيقياً لتطوير العديد من التخصصات الرياضية.
في مؤتمر صحفي عقد في ختام الدورة الاستثنائية للجنة الأولمبية, قال حماد إنّه “معجب” بجودة الهياكل الرياضية التي تدعمت بها وهران تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط بين 25 جوان الجاري والسادس جويلية الداخل.
وقال في هذا الشأن أن ”هذا إنجاز مهم جدا للرياضة الجزائرية ولمدينة وهران، وآمل أن يتم استغلال هذه المرافق أفضل استغلال حتى تصبح وهران قطبا لتطوير العديد من التخصصات الرياضية”.
وبخصوص الألعاب المتوسطية, أراد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إزالة بعض اللبس المتعلق بدور وصلاحيات هيئته والتي تتمثل بشكل خاص في توفير الوسائل اللوجستية لصالح الرياضيين وضمان الرعاية الجيدة لهم في المجال الطبي, مثلما أكده.
وتابع قائلاً: ”تقع مسؤولية إعداد الرياضيين وأدائهم على عاتق الاتحادات المعنية و مع ذلك يمكنني القول بأن رياضيينا قد استفادوا من تحضيرات جيدة للموعد المتوسطي, حيث أن الكثير منهم لا يزال في تربص بالخارج”.
وفي السياق ذاته, قدر البطل الجزائري السابق في ألعاب القوى أن “الجزائر لديها فرص لتحقيق نتائج جيدة في بعض التخصصات خلال الألعاب”، كما أكد أن هيئته على وشك استكمال ملف المعدات الرياضية والوسائل اللوجستية الأخرى لصالح أعضاء الوفد الجزائري المعني بالتظاهرة المتوسطية.
وفضلاً عما تقدّم، أعلن حماد أن الوفد الجزائري سيبدأ في الالتحاق بالقرية المتوسطية اعتبارًا من 22 جوان الجاري, أي قبل ثلاثة أيام من حفل افتتاح الحدث الذي تنظمه الجزائر للمرة الثانية في تاريخها بعد أن استضافت النسخة السابعة في الجزائر العاصمة عام 1975.
وأعرب المسؤول نفسه عن أمله في أن تكون طبعة وهران فرصة للاتحادات الوطنية المختلفة لإقامة اتصالات مع نظيراتها من الدول المشاركة من أجل إبرام اتفاقيات تبادل وتعاون قادرة على السماح للرياضة الوطنية بالتطور أكثر.
وتابع في هذا الصدد قائلاً: “المنشآت الرياضية المتاحة في وهران تلبي أيضًا جميع معايير استضافة تربصات عالية المستوى للمنتخبات الأجنبية, وهي فرصة سيستفيد منها رياضيونا بالتأكيد”, قبل أن يجدد التأكيد أنه ”قبل أسبوعين من انطلاق الألعاب، فإنّ جميع المرافق الرياضية المعنية بالحدث جاهزة”.