الفنان التشكيلي مخيسي ولد محمد أنامل ذهبية تزين شوارع عين الترك: ” أطمح لتأسيس لإنشاء مدرسة للفنون الجميلة وورشة يتخرج منها أصحاب المواهب”
بأنامل ذهبية و إمكانيات بسيطة زين الفنان ابن الباهية وهران الفنان مخيسي ولد محمد شوارع دائرة عين الترك من خلال الجداريات التي رممت شرفات الواجهات و عكست ما نزخر به الباهية من مكاسب تراثية و معمارية. و إعطاء لمسة سحرية بما تزخر به هذه المدينة الساحلية التي تستقطب كل موسم اصطياف ملايين الزوار.
عرف لنا بنفسك
مخيسي ولد محمد من مواليد 4 ديسمبر 1973 خريج معهد الفنون الجميلة بوهران سنة 1992 كانت لدي عدو مجالات فنية خاصة الديكور المسرحي. سنة 1994
دخلت معهد الثقافة و الفنون ثم تواصلت بدار الشباب بعين الترك خلال العشرية السوداء.
كيف كانت بداياتك في فن الجداريات؟
الجداريات كانت فكرة و لم تكن لدي الإمكانيات لتجسيدها، لأتصادف لاحقا بالأخت عتيقة زاوي رئيسة جمعية و ساندتني للقيام بأكبر جدارية على مستوى دائرة عين الترك بطريق شاطئ الجنة و آخر من طريق فندق الشمس باتجاه شاطئ رأس فالكون ب 272 متر و التي تم تحقيقها في ظرف زمني قصير.
من ساندك في البداية
تلقيت بعض الصعوبات في البداية لغياب المساندة إلا أنني بدأت شيئا فشيئا ببيع لوحاتي الزيتية ثم ولوج الجداريات و الديكورات الداخلية و الخارجية للمنازل ، و اكتسبت شعبية في السنوات الأخيرة من خلال اكبر جدارية التي قمت بها بدائرة عين الترك.
أهم الأعمال التي قمت بها
من بين أهم الأعمال التي قمت بها هي تصميم الديكور بالمسرح و قمت بتصميم أول مسرحية للأطفال بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة لأتواصل بعدها بجمعية ابن سينا لذ التي كانت تنظم مسرحية ” التمثال الحي “، لأدخل بعدها قصر الثقافة و الفنون أين تعاملت مع السيد احمد زيتوني والد المنشطة سميرة زيتوني و قمت بتصميم العديد من الحصص التلفزيونية على غرار من البطل، نجوم من ذهب، تحت الشمسية،
أهم المبادرات التي قمت بها و هل كان لك دورات تدريبية في هذا المجال؟
حقيقة لحد الآن لم أقم بأي دورات تدريبية في هذا المجال و لم أشارك في أي معرض بل كنت من ضمن الحضور فقط .. ذلك لان الناس لم تعطي قيمة لأعمالي في ذلك الوقت و كنت مهمشا نوعا ما، و منذ 1990 إلى غاية 2002 بدأت أكسب بعض الشعبية. و إلى جانب الرسم كنت منشطا على مدى ثلاث سنوات منذ 1994/1969 بقصر الثقافة و الفنون تم تواصلت بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة و قمت بعديد النشاطات من بينها حصص تربوية نشطتها مع سميرة زيتوني، ثم دخلت في الميدان الإشهاري على غرار البقرة الظريفة ، قهوى عواد، قوفريط عايدة سنة 2002/ 2003. و في 2005 قمت بإشهار ماطلا أطلس و من هنا اكتسبت شعبية من خلال التلفزيون.
كيف ساهمت أعمالك في الترويج الألعاب المتوسطية
من قبل كان لدي حلم لتجسد اكبر جدارية و مع موعد اقتراب الألعاب المتوسطية قامت السلطات البلدية بتكليف المجتمع المدني للتواصل مع الفنانين و توفير لهم كل الإمكانيات اللازمة. و بناء على هذا قمت بعمل اكبر جدارية بـ 275 متر، تليها جدارية أخرى بطول 310 متر لأنقل المبادرة إلى المدارس أين قمت بتزيين 12 مدرسة في ظرف سنة واحدة
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
أتمنى الحصول على اعتماد لإنشاء مدرسة للفنون الجميلة خاصة بكل المستويات و الفئات العمرية و أجسدها بوسط المدينة ،أو ورشة عمل كبيرة يتخرج منها أصحاب المواهب.
الصعوبات التي تلقيتها أو وتلقاها خلال مشوارك
لم تكن هنالك صعوبات بل كان هنالك نقص الاهتمام ضف إلى ذلك نقص الإمكانيات التي تصعب العمل حيث كنت قديما أقوم بالرسم على القماش من نوع ” بورقو” مع البيض و غيرها من المستلزمات التقليدية إلا أنه اليوم و في ظل نتوفر كل الإمكانيات اللازمة يتيح لنا القيام بأفضل الأعمال.
علاقتك بالجهة الوصية ( مديرية الثقافة)
أتمنى أن توليني مديرية الثقافة بعض الاهتمام خاصة و أنا خبرتي بالميدان 27 ، و أن يتم استدعاؤنا في مختلف المحافل عوض الاستعانة بأشخاص آخرين لا يمتون للفن بأي صلة ناهيك عن عياب التنسيق بين الفنان و مديرية الثقافة.
حاورته: زيدان.ن