تزامنا و الدخول المدرسي الجديد 2022/2023.. استلام 19 مؤسسة تربوية جديدة و 52 مطعما مدرسيا بوهران
تعززت الحظيرة التربوية بوهران برسم الدخول المدرسي و الاجتماعي 2022/2023 بـ19 مؤسسة تربوية جديدة ثملت في 12 ابتدائية، خمس متوسطات و ثانويتين أغلبيتها بالمجمعات السكنية الجديدة التي تعاني نقصا كبيرا في المنشآت.
و كشف والي وهران السيد سعيد سعيود على هامش إشرافه على الانطلاق الرسمي للسنة الدراسية الجديدة من المتوسطة الجديدة حي 1300 مسكن عدل وهران ان الدولة الجزائرية وضعت كل الإمكانيات من اجل حل كل الإشكالات و التقليل من الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ مشيرا إلى أن القطب الحضري احمد زبانة شهد تغيرا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية أين كان الدخول المدرسي صعب جدا نظرا للمعاناة الكبيرة التي تكبدها التلاميذ من خلال قطع العديد من الكيلومترات إلى غاية ” عين البيضاء” للالتحاق بمقاعد الدراسة. و في معرض حديثه حول مشكل النقل كشف السيد سعيود انه قد هنالك مشروع لاستعادة الحافلات التي تم استخدامها خلال فترة الألعاب المتوسطية و التي لا تزال متواجدة على مستوى الولاية و ذلك كن اجل تدعيم حظيرة النقل بالمجمعات السكنية الجديدة على غرار وادي تليلات و القطب العمراني الجديد احمد زبانة.
و إضافة للمنشىات التربوية الجديدة التي دخلت حيز الخدمة كشف المتحدث عن منشآت أخرى هي في طور الانجاز و التي يرتقب استلامها شهر جانفي المقبل كأقصى تقدير و التي من شأنها تخفيف الضغط و القضاء على معاناة المواطنين بهذه الأحياء. و بوادي تليلات صرح ذات السيد سعيود أن عملية الدخول المدرسي تمت في أرياحية تامة خاصة و انه لم يتم استغلال بعض المؤسسات التربوية المستلمة نظرا للكفاية التي وفرتها المدارس المستغلة مشيرا إلى أن هذا يعد مكسبا و سيحفز للعمل بجدية مستقبلا لحل المشاكل المتواجدة على مستوى القطب العمراني ” أحمد زبانة” . و بالحديث عن عملية الإطعام المدرسي كشف السيد الوالي أن الولاية قد استفادت من 52 مطعما مدرسيا الذي سيخفف من معاناة التلاميذ خاصة بالمناطق النائية و التخلص من عناء التنقل للمنازل البعيدة أثناء فترة الغذاء. و بخصوص برمجة تدريس اللغة الانجليزية بالطور الابتدائي ثمن السيد سعيود قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و الذي سهرت على تنفيذه الوزارة الوصية و مديرية التربية من خلال توفير الكتب اللازمة و كذا الألواح الالكترونية التي تعززت بها عديد المدارس متن أجل تخفيف العبء على التلاميذ من ثقل المحفظة المدرسية. إضافة إلى العودة إلى التدريس بالدوام العادي بعد استقرار الحالة الصحية التي فرضتها جائحة ” كورونا”. مشيرا إلى انه سيتم استكمال العمل من اجل استلام كل المؤسسات التربوية و حتى المنشآت الأخرى سواء ذات الطابع الأمني أو الصحي من اجل تحسين حالة المواطنين بمختلف الأقطاب العمرانية الجديدة. هذا و قد شهدت مختلف المؤسسات التربوية قبيل الدخول المدرسي حملات نظافة واسعة بعد إعطاء المسؤول التنفيذي الأول للولاية تعليمات عدة عبر المجالس التنفيذية و على مستوى الولاية و كذا عملا بالتوجيهات و القرارات المتخذة من قبل الحكومة في هذه المجالس. و صرح السيد سعيود أن عمال النظافة و المقاولين بذلوا مجهودا كبيرا في هذه العملية لأن تكون المؤسسات في أجمل حلة لاستقبال التلاميذ. و في سياق متصل شدد الوالي على أن موضوع النظافة لا يجب أن يكون عملا مناسبتي فقط بل دائم و مستمر داعيا إلى ضرورة العمل و تكاثف الجهود للحفاظ على بريق و جمالية وهران و استكمالا للجهود المبذولة خاصة السنة الماضية نظرا للصعوبات التي عانت منها عديد البلديات و العمل على التخفيف منها و القضاء عليها نهائيا على غرار بلدية وهران كاشفا إلى أنه تم التكفل بجميع الديون و التي هي اليوم في ارياحية مالية مشيرا إلى أن مشكلة البيئة ليست مشكلة السلطات المحلية فحسب داعيا المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية تنظيم مواقيت رمي النفايات المنزلية في أوقات محددة و كذا احترام البيئة و عدم الرمي العشوائي للقاذورات على غرار القارورات و الأكياس البلاستيكية، في حين ندد السيد سعيود بالأعمال التخريبية الأخيرة التي طالت حاويات جمع القمامة مشيرا إلى انه و منذ تنصيبه على رأس الولاية السنة الماضية قام باقتناء حوالي 10 آلاف وحدة ناهيك عن عمليات السرقة التي تمس أغطية البالوعات و التي غالبا ما تتسبب في كوارث مميتة خاصة خلال فترات التساقطات المطرية الطوفانية.
زيدان.ن