عرفت ليلة أمس في ملاعب الكرة الصفراء خبرا جعلت عشاق هذه الرياضة في ليلة حزن كبير، إذ أعلن فيها أسطورة التنس رورجر فيدرر خبر إعتزاله وإنهاء مشواره الأسطوري، بعدما خسر رفقة زميليه رافييل ندال في منتحب أروبا أمام الثنائي الأمريكي جاك سوك وفرنسيس تيافو في كأس لايفر، في مباراة دامت لأكثر من ساعتين .
مباراة إستمتع فيها الجمهور لوجود ورؤية عملاقين كبيرين” روجر ورافا ” في فريق واحد ، إذ الكل أصبح يركز في كل حركة يقوم بها روجر، من كيفية مسكه للمقبض وتحركاته داخل الملعب وصرخته المعروفة وإبتساماته مع الحكام ،لا وربما ستبقى راسخة في ذاكرتهم ،متعة حملت في عنوانها الحزن لأن الكل يعرف بأن هذه المباراة ستكون بمثابة” الرقصة الأخيرة “.
في الثالث و العشرين من شهر سبتمر سنة 2022 حدث ما لايحبه أي متابع للرياضة ، إعتزال الأساطير الدور والحدث هذه المرة سبق وأن أشرت له ألا وهو “روجر فيدرر ،ختام بعد أربعة و عشرين سنة حافلة بالإنجازات و الألقاب ناهيك عن الفنيات و الإمتاع ..
يذكر أن اللاعب قد أشارعن خبر أعتزاله في منشور له عبر الانستغرام وقال ” كما يعرف كثيرون منكم فإنني تعرضت خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتحديات تمثلت في إصابات وعمليات جراحية، عملت بجدية للعودة لمستوى المنافسات، لكني أيضا أعرف قدرات جسمي وحدوده والرسالة التي تلقيتها منه مؤخرا كانت واضحة، عمري 41 عاما”.
وأضاف النجم السوسري ” لعبت أكثر من 1500 مباراة على مدار 24 عاما ، عاملني التنس بكرم يفوق كل أحلامي والان لابد لي من معرفة الوقت المناسب لإنهاء مسيرتي الإحترافية ” وتابع فيدرر “كأس ليفر في لندن ستكون بطولتي الأخيرة في ملاعب المحترفين ،سألعب المزيد من التنس مستقبلا بالطبع لكن ليس على مستوى البطولات الأربع الكبرى أو بطولات المحترفين” .
عامل الاصابات و العمليات الجراحية جعلت فيدرر في لحظة لم يكن يريدها لا هو ولا الجمهور ولاحتى زميله رافاييل ندال والذي لخصت دموعه ألام القصة، هي هكذا النهاية أسدل الستار في البطولات المحترفة على مسيرة أسطورة عظيمة سيخلدها التاريخ .
كسيلة منديل
