أخبار محلية

المعرض الوطني للسكن والعقار بقسنطينة : تنظيم ورشة حول “الهندسة العكسية” الأربعاء القادم

ستنظم الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بالتعاون مع مؤسسة ميديا سمارت, الأربعاء المقبل, بقاعة مالك حداد بولاية قسنطينة, ورشة عمل تحت عنوان: “الهندسة العكسية كطريقة لامتلاك التقنيات وأحد مصادر الابتكار في عالم البناء”, حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان للوكالة.

وحسب نفس المصدر فإن هذه الورشة تأتي في إطار المعرض الوطني للسكن والعقار والديكور (HID).

و أضاف ان الوكالة توجهت سنة 2022 نحو التشجيع وزيادة الوعي وتعزير تطوير المحتوى المحلي من خلال إجراءات الهندسة العكسية (RE) حيث تم في ذات الاطار” تنفيذ العديد من النشاطات  مثل تنظيم  ندوة وطنية في مايو 2022 حول الهندسة العكسية بعنوان: “الهندسة العكسية في خدمة الابتكار وتطوير المحتوي المحلي” في الجزائر العاصمة ويوم دراسي في الهندسة العكسية في قطاع الإسكان والبناء في 27 يونيو 2022 بولاية قسنطينة.

وحسب البيان فقد “أتاح عمل هذا اليوم سرد تحديات مكتب الاتصالات الراديوية في مجال السكن و البناء فيما يتعلق بغياب التواصل و الاتصال و تداول المعلومات و غياب اليقظة التكنولوجية و قلة مبادرات الشراكات التجارية و التقنية في مدال الهندسة العكسية”.

و أفاد نفس المصدر ان الورشة تعد بمثابة متابعة لأعمال هذا اليوم الدراسي وذلك نظرا للتحديات والقيود والعراقيل التي تم رصدها حيث بات من  الحكمة والضرورة مواصلة ما تم البدء به من أجل التعامل مع المشاكل المكتشفة وتقديم حلول لها و للتنقيب اكثر في رواسب الهندسة العكسية بشكل عام وفي مجال السكن والبناء بصفة خاصة.

واضاف البيان ان هذه الورشة تعتبر فرصة للرد على القضايا التي تمت ملاحظتها سابقا و كذا مساحة للتبادل بين المشترين والموردين للحلول التكنولوجية المبتكرة والعروض التقديمية التي يتم اتقانها محليا للمشاريع الناضجة المطورة محليا و التي أثبتت نفسها في السوق المحلية والدولية من وجهة نظر اقتصادية وبيئية

وتعد كذلك فرصة لمعرفة المنتجات في طور النضج بهدف تكامل السوق من ناحية و استكشاف اتفاقيات او عقود للتسويق او دعم او ترويج مبادرات الهندسة العكسية في موضوع السكن والعقار و الديكور.

و اضاف إن الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية تعد “جسرا للتواصل بين عالم البحث العلمي والعالم  السياسي و الاقتصادي و هي مدعوة إلى القيام بنشاطات التوعية والتدريب والدعم والترويج لاستخدام تقنيات الهندسة العكسية لتعزيز الابتكار وخلق المؤسسات الناشئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى