بطولة افريقيا للاعبين للمحليين 2022 : انطلاق العد التنازلي للطبعة السابعة
قبل 103 يوم عن بداية الطبعة السابعة للبطولة الافريقية للأمم للاعبين المحليين-2022 (المؤجلة الى 2023), المقررة بالجزائر (13 يناير- 4 فبراير), انطلق العد التنازلي للمنافسة من خلال عملية القرعة الخاصة بهذه الدورة, مساء اليوم السبت بدار الاوبيرا بأولاد فايت (الجزائر العاصمة).
وبعد أربع سنوات من اختيارها البلد المنظم للنسخة السابعة لـ”الشان”, دخلت الجزائر في الأجواء التنظيمية للمنافسة, التي تمثل أول موعد كروي هام يحتضنه البلد منذ كأس افريقيا للأمم-1990.
وعرف حفل القرعة حضور أعضاء من الحكومة, رئيس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم, جوزيف موتسيبي, بالإضافة الى نجوم سابقين للمنتخب الوطني على غرار رابح ماجر, لخضر بلومي, دزيري بلال والحارس لوناس قواوي.
وقبل الشروع في عملية القرعة, التي شارك فيها الدولي السابق, عبد المؤمن جابو, أكد رئيس الاتحادية الجزائرية (فاف), جهيد زفيزف, في كلمته, لكل الفاعلين في الكرة الافريقية التزام الدولة الجزائرية بإنجاح الطبعة السابعة لـ”الشان”.
من جهته, اغتنم مسؤول الكاف الفرصة للإعلان الرسمي عن فتح باب الترشح أمام الدول الإفريقية الراغبة في احتضان نهايات كأس إفريقيا للأمم (كان-2025) بعد سحبها من غينيا, لعدم جاهزية البنى التحتية في هذا البلد, كما عبر موتسيبي عن “تفاؤله” في قدرة الجزائر أن تنظم “دورة استثنائية وتاريخية”.
وتابع ممثلو المنتخبات المعنية بـ”الشان” عملية القرعة, التي اسفرت عن تواجد الجزائر في المجموعة الاولى رفقة ليبيا, اثيوبيا والموزمبيق, حيث ستجرى لقاءاتها بالملعب الجديد ببراقي (العاصمة).
ولأول مرة تم رفع عدد المنتخبات المشاركة الى 18, حيث وزعت الفرق على خمس مجموعات, ثلاثة منها تضم أربعة منتخبات (الأولى و الثانية و الثالثة), فيما تحتوي المجموعتين الرابعة و الخامسة ثلاثة منتخبات.
ويتأهل صاحبا المركزين الاول والثاني عن المجموعات الثلاث الاولى, فيما يتأهل متصدرا المجموعتين الرابعة والخامسة الى الدور ربع النهائي.
يذكر أن المنافسة ستجرى على ملاعب : براقي بالعاصمة , 5 جويلية 62 (العاصمة), ميلود هدفي بوهران والشهيد حملاوي بقسنطينة.
تصريحات
– تصريحات استقتها “واج” عقب عملية القرعة الخاصة بالطبعة السابعة للبطولة الافريقية للأمم للاعبين المحليين-2022 (المؤجلة الى 2023) :
– مجيد بوقرة (مدرب/ الجزائر): “يخطئ من يظن أن المجموعة في متناولنا, في كرة القدم يجب احترام أي فريق, وهذه منافسة اللاعبين المحليين وعدة منتخبات تتغير تشكيلاتها في كل ميركاتو, فيما يخص منافسينا فيضمون عدة عناصر تنشط في المنتخب الأول, وعلينا أن نحترمها وندرس طريقة لعبها. سنلعب لقاء بلقاء من اجل تحقيق مشوار رائع والذهاب فيها بعيدا. اتوقع منافسة ذات مستوى عالي ويرتقب منها المفاجآت سيما وأن الفرق المحلية لا يسلط عليها الاضواء كثيرا في وسائل الاعلام. ليبيا منتخب غني عن التعريف, واللقاء معه سيكون داربي مغاربي قوي, ومثل هذه المباريات تمنح طعما خاصا للدورة. الآن وبعد تعرفنا على منافسينا في المجموعة سنشرع في العمل الجاد من خلال دراسة طريقة لعب كل منتخب”.
– جمال مصباح (مدرب مساعد/ الجزائر): “سنواجه منتخبات ليبيا, الموزمبيق واثيوبيا, التي تتشكل أغلبية تعدادها من المنتخب الاول, لذا فإن الفرصة أمامنا لتحليل طريقة لعبها. علينا ان نستعد جيدا لكي نكون في قمة عطائنا خلال المنافسة. وخوض مبارياتنا بملعب براقي هو أمر في صالحنا بما أننا نقيم, ليس ببعيد, في سيدي موسى”.
– كورتين مارتينس (مدرب/ ليبيا) : “النقطة الايجابية هي أننا نتواجد ضمن مجموعة تضم أربعة منتخبات, لكنها تضم البلد المنظم (الجزائر) والمرشح للتتويج, حيث سنخوض اللقاء الافتتاحي أمامه وسنكتشف أجواء رائعة. سنعمل كل ما بوسعنا للتأهل الى الدور المقبل. الامر الذي في فائدتنا هو ان عدد كبير من لاعبي المنتخب الاول يتواجدون معنا وسنعمل بكل جدية للتحسن قبل شهر يناير القادم”.
– أوتيس نغوما كوندي (مدرب/ ج.الكونغو الديمقراطية): “الحفل جرى في ظروف رائعة. لا توجد قرعة جيدة وأخرى سيئة. أعرف المنتخب الجزائري جيدا, كما ترعرعت في محيط جزائري وسبق لي وأن جئت الى الجزائر خلال الدورة الودية الرباعية (للمنتخبات المحلية) التي جرت في يونيو الفارط”.
– باب تياو (مدرب/ السينغال): “أعجبنا بحفل القرعة الذي جرى في أجواء جيدة.
ونشكر أصدقاءنا الجزائريين على الاستقبال الحار. لقد اوقعتنا القرعة في مجموعة تضم اربعة منتخبات وهذا أمر جيد بالنسبة لنا بالرغم من اننا نتواجد في مجموعة الموت رفقة كوت ديفوار, جمهورية الكونغو الديمقراطية واوغندا. سنلعب حظوظنا بكل قوة والامر سيكون صعبا على جميع المنتخبات”.
– جمال بلماضي (مدرب/ الجزائر-المنتخب الاول): “انا سعيد بمشاهدة بلدي ينظم البطولة الافريقية للمحليين وأتمنى حظا موفقا للفريق الوطني. فيما يخص ترشح الجزائر لاحتضان كاس افريقيا 2025 فهذا أمر جيد”.