تتوفر ولاية وهران على إنجازات و منشآت صحية هامة ناهيك عن الكفاءات و الإطارات في مختلف التخصصات الطبية إلا أن سوء التسيير جعل القطاع يتجه نحو الهاوية حسبما صرح به السيد سعيد سعيود صباح الاثنين في لقائه المفتوح بالأسرة الإعلامية على مستوى مقر الجمهورية.
هذا و أبدى السيد الوالي عدم رضاه عن هذا القطاع مشيرا إلى أن مديرية الصحة السابقة لم تكن في المستوى المطلوب بالنسبة للمسؤولين و المواطنين و ذلك بعد تسجيل عديد التجاوزات التي وصفها بالكارثية على غرار مستشفى النجمة 240 سرير الذي تم فتح أبوابه مدة عامين خلال الجائحة و هو غير مكتمل و لا يملك رخصة استغلال ليتم غلقه لاحقا دون علم السلطات المحلية و هو نفس الشيء الذي حدث بمستشفى 60 سرير بالكرمة. أما مستشفى قديل الذي انتهت أشغاله منذ حوالي سنتين و لم يفتح إلى حد الآن لعدة مشاكل إدارية
إضافة إلى مركز الأبحاث الخاص بالسرطان و كذا مستشفى وادي تليلات. و بهذا أكد السيد سعيد سعيود أن أزيد من 900 سرير بقطاع الصحة لا يزال يراوح مكانه مشيرا إلى أنه انه قد أعطى لمدير الصحة الجديد كافة الصلاحيات و الضمانات حتى تتغير الأمور في أسرع وقت ممكن مشددا على ضرورة تضافر كل الجهود و تحسين مستوى أداء المدراء القائمين على تسيير المؤسسات الاستشفائية خاصة و أن قطاع الصحة بالولاية يتوفر على منشىات هامة قاما تواجدت بولايات أخرى و حتى الجزائر العاصمة مشيرا إلى أن وهران مشتلة الإطارات في كافة التخصصات.
توزيع 2600 وحدة سكنية في الـ15 نوفمبر الجاري
كشف والي وهران عن توزيع 2600 وحدة سكنية في مختلف الصيغ يوم 15 نوفمبر الجاري و التي كان يرتقب توزيعها في الفاتح نوفمبر و تم تأجيلها إلى ما بعد انعقاد القمة العربية بناء على تعليمات من وزير الداخلية، مشيرا إلى أن ستلي هذه العمليات عمليات توزيع أخرى، و في سياق متصل كشف ذات المتحدث أنه تم على مستوى الولاية منذ توليه المنصب توزيع أزيد من 12.000 وحدة إلى غاية اليوم. مشيرا إلى هنالك قرابة 6000 وحدة سكنية منها منجز و منها ما هو طور الانجاز في انتظار إعداد رؤساء الدوائر القوائم النهائية لتوزيع كل السكنات الجاهزة قبل انتهاء السنة الجارية.
