الفريق أول السعيد شنقريحة يستقبل رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية
استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، يوم الثلاثاء بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
و أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن “السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، استقبل هذا الثلاثاء 22 نوفمبر 2022، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام”.
و أضاف نفس المصدر أن”مراسم الاستقبال استهلت بتحية العلم الوطني وتقديم التحية العسكرية للضيف من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي”.
و قد تطرق الطرفان خلال اللقاء الذي حضره كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات ورؤساء الدوائر ومدراء مركزيون من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني وكذا سفيرة السودان بالجزائر وأعضاء الوفد العسكري السوداني, إلى “السياق الأمني الإقليمي”, حيث أكدا على ضرورة “تنسيق الجهود من أجل رفع التحديات الأمنية المعترضة, فضلا عن إيجاد السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، كما تبادلا وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
و بالمناسبة, ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة كلمة رحب في بدايتها بالوفد الزائر, مؤكدا أن هذه الزيارة “ستشكل دون شك فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول الوضع السائد في الساحة الدولية عموما وفي القارة الإفريقية على وجه الخصوص”.
و قال في هذا السياق: ”بداية, اسمحوا لي أن أرحب بكم وبالوفد المرافق لكم بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي, متمنيا أن تعود نتائج زيارتكم هذه إلى الجزائر بكل الخير على مسار التعاون والترابط الأخوي بين القوات المسلحة لبلدينا الشقيقين”.
و تابع قائلا: “هذه الزيارة ستسمح لنا, دون شك, بتبادل وجهات النظر حول الوضع السائد في الساحة الدولية عموما وفي القارة الإفريقية على وجه الخصوص”, مؤكدا تطلعه الى “العمل معا على توطيد العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين, وذلك من خلال بعث نشاطات التعاون البيني الكفيل بالاستجابة لمتطلبات الوضع الراهن في المنطقة الإقليمية ورفع التحديات الأمنية المشتركة”.
و استطرد قائلا: “أؤكد لكم تطلعاتنا للعمل سويا لتوطيد أواصر العلاقات التاريخية التي تربط بلدينا الشقيقين, لاسيما من خلال بعث نشاطات التعاون البيني الكفيل بالاستجابة لمتطلبات الوضع الراهن في المنطقة الإقليمية ورفع التحديات الأمنية المشتركة التي نواجهها”.