ميلة: 50 عارضا في الصالون الولائي الثاني للإنتاج المحلي والتصدير
يشارك في الطبعة الثانية للصالون الولائي للإنتاج المحلي والتصدير من تنظيم مديرية التجارة وترقية الصادرات لميلة ما لا يقل عن 50 عارضا لمنتجات متنوعة.
و يتنوع المشاركون في هذا الصالون الذي أشرف على افتتاحه بدار الثقافة مبارك الميلي والي الولاية مصطفى قريش ما بين منتجين لمختلف المحاصيل الفلاحية ومصنعين وحرفيين، كلهم ينشطون عبر ولاية ميلة يعرضون منتجاتهم والتعريف بها إلى جانب تمكينهم من التعرف على التسهيلات الجمركية والتحفيزات الجبائية المتاحة لترقية نشاط التصدير خارج المحروقات.
و من بين العارضين صالح لدرع مسؤول تجاري بمؤسسة مختصة في إنتاج العجائن وتحويل المنتجات الفلاحية و إنتاج الخضر و الفواكه المجمدة، الذي صرح لوأج أن هذه التظاهرة التي افتتحت مساء أمس و التي تدوم يومين “تعد فرصة سانحة للترويج للمتعاملين الاقتصاديين وما تعرضه مؤسساتهم من منتجات مختلفة”.
و أوضح في ذات السياق قائلا “إن تواجد عارضين متنوعين يجعلنا نطلع عن قرب على الإنتاج المتوفر و أخذ صورة عن السوق المحلية ما يساعدنا كمنتجين في وضع خطة تسويقية ناجعة للانتشار وكسب ثقة المستهلك، ولما لا التوجه للتصدير واغتنام كل مؤسسة الفرصة في ظل ما تقدمه الدولة من تسهيلات و تحفيزات”.
من جانبه، أبرز المدير المحلي للتجارة وترقية الصادرات عيسى مشاشو بأن هذا الصالون يتميز بمشاركة لافتة لمنتجين محليين و متعاملين اقتصاديين ناشطين في مجال التصدير و الذين يصل عددهم عبر الولاية إلى 16 مصدرا، إلى جانب مشاركة مختلف الهيئات العمومية التي تعنى بترقية نشاط التصدير على غرار مصالح الجمارك والضرائب.
و كشف ذات المسؤول في هذا الصدد عن أن قيمة صادرات الولاية منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية نهاية الثلاثي الثالث منها قد بلغت 2,5 مليون يورو عبارة عن عائدات صادرات مختلف المنتجات الفلاحية والصناعية على غرار التمور وزيت الزيتون والبصل والحلزون، إلى جانب الجلود التي دخلت قائمة صادرات الولاية هذا العام فقط.
و عن وجهة الصادرات، ذكر نفس المصدر بأن ولاية ميلة قامت هذا العام بعمليات تصدير نحو عدة دول على غرار: بريطانيا والهند وموريتانيا وتركيا و دول أخرى.