الجيش الوطني الشعبي يوقف 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع
أوقفت وحدات ومفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر الماضي إلى 6 ديسمبر الجاري, خمسة (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني, حسب حصيلة عملياتية أوردتها وزارة الدفاع الوطني اليوم الأربعاء.
وأوضح ذات المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي, خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 06 ديسمبر 2022 , عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.
وأشارت الحصيلة في هذا الشأن إلى أن مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي “أوقفت في إطار عمليات مكافحة الإرهاب, خمسة (05) عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني”.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالجزائر,”أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية، 64 تاجر مخدرات وضبطت 18,5 كيلوغراما من الكيف المعالج و323613 قرصا مهلوسا”.
وأوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت وتندوف من جهتها “155 شخصا وضبطت 21 مركبة و155 مولدا كهربائيا و124 مطرقة ضغط وتسعة (09) أجهزة للكشف عن المعادن و15 قنطارا من خليط خام الذهب والحجارة, بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب”.
كما تم “توقيف 12 شخصا وضبط 11 بندقية صيد وثلاثة (03) مسدسات آلية وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تقدر بـ25 طنا وكذا 18 قنطارا من مادة التبغ و15720 وحدة من مختلف المشروبات, وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني في الوقت الذي أحبط حراس الحدود فيه و بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر بـ 17946 لتر وذلك بولايات تبسة وسوق أهراس والطارف وبشار”.
وأحبط حراس السواحل من جهة أخرى –وفق ما خلصت إليه الحصيلة– “محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية وأنقذوا 71 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع, فيما تم توقيف 142 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.