خلال زيارة العمل الميدانية التي نظمها قطاع الثقافة والفنون لولاية مستغانم لعدد من المعالم الأثرية والتاريخية بدائرة عشعاشة الواقعة شرق ولاية مستغانم على مسافة تتجاوز السبعين كيلومتر تم إقرار عدد من التدابير التي أشار مدير القطاع بالولاية بأنها ستكون هامة باعتبار وجود معالم غير محصية بالمنطقة اذ انه بعد جلسة العمل التي كانت بين رئيس دائرة عشعاشة ومدير الثقافة والفنون تم الاتفاق على شراكة نوعية وفعالة لتنظيم تظاهرات وأنشطة ثقافية منها التحضير لعقد الندوة العلمية الأولى حول تاريخ ” عشعاشة إعلام ومعالم ” وقد تم ضمن زيارة العمل الميدانية للمواقع الأثرية لمنطقة عشعاشة زيارة كل من معلم ” الميناء الروماني ” ومسجد “الشريعة ” بالإضافة إلى موقع “مرسى الشيخ ” وقد أشار مدير الثقافة والفنون إلى أهمية إحصاء المعالم الأثرية الموجودة وإعداد الملفات التقنية والإدارية التي يمكن على أساسها إدراج هذه المعالم ضمن الخريطة الأثرية للولاية كما أعلن مدير القطاع عن تدابير أخرى تخص إجراء حفريات على مناطق ومواقع أثرية بمنطقة عشعاشة بالتعاون مع الديوان الوطني لحماية الممتلكات الثقافية ثم وضع لوحات تعريفية عن المعالم الأثرية التي تبقى في حاجة لإبراز وتسويق على المستوى المحلي
إحصاء مواقع أثرية
هذا وأشار الأستاذ الجامعي باعلي محمد سعيد أستاذ محاضر بجامعة مستغانم من المهتمين بالتاريخ والتراث المحلي إلى أهمية رد الاعتبار للعديد من المعالم والمواقع الأثرية الموجودة بتراب دائرة عشعاشة وهي مطمورة على غرار الميناء الروماني الذي يقع بمنطقة سياحية في غاية الجمال هي منطقة ” بحارة ” التي تستقطب سنويا المئات من المصطافين والسياح وقد أشار مدير الثقافة والفنون إلى أهمية إحصاء المعالم الأثرية الموجودة وإعداد الملفات التقنية والإدارية التي يمكن على أساسها إدراج هذه المعالم ضمن الخريطة الاثرية للولاية كما اعلن مدير القطاع عن تدابير أخرى تخص إجراء حفريات على مناطق ومواقع أثرية بمنطقة عشعاشة بالتعاون مع الديوان الوطني لحماية الممتلكات الثقافية ثم وضع لوحات تعريفية عن المعالم الأثرية التي يبقى منها في حاجة لإبراز وتسويق على المستوى المحلي .
ندوة أكاديمية حول تاريخ “عشعاشة “
هذا و أشار مدير الثقافة والفنون بمستغانم الى التحضر لعقد ندوة علمية بالتعاون مع قسم التاريخ ونخب منطقة “عشعاشة ” حول تاريخ المنطقة ومسار اعلامها وعلمائها وقد نوه رئيس دائرة عشعاشة ” شريفي مصطفى ” باهمية التظاهرة التي ستعقد بالمكتبة البلدية بمشاركة اساتذة باحثين ومؤرخين مشيرا الى حاجة الدائرة ببلدياتها الى حركة ثقافية وجمعوية هادفة وفعالة اذ تمتاز المنطقة بوجود موارد بشرية وجمعوية نشطة في المجال الريضاي والثقافي والتضامني وبخصوص الندوة العلمية التي ستنظم حول معالم واعلام عشعاشة فقد اعتبر الاستاذ الجامعي باعليم محمد سعيد انها هامة وثرية وتشكل انطلاقة نوعية لمسار من التوثيق العلمي لنضالات ومسارات خالدة في تاريخ شخصيات منطقة الظهرة التاريخية . زكرياء .م
