دفاع أحمد بن سعادة عن الجزائر يصيب البيادق ومُشغّليهم بالجنون
بعض البيادق ورؤوس الفتنة من أمثال الإرهابي محمد العربي زيتوت وأخوه في رضاعة حليب الخيانة المقيم بكندا العربي زوايمية، وأمام عجزهم عن انتقاد كتابات ومنشورات الدكتور أحمد بن سعادة بشكل معرفي أكاديمي وبالأدلة والبراهين، يلجأون إلى الكذب والسّب والشتم وما إلى ذلك.
بصراحة لم نفهم مقاصد هؤلاء المعتوهين، وبواعث تحاملهم على الكاتب والباحث أحمد بن سعادة بالباطل، لكن باسترجاع بعض المواقف التي تضمنتها كتابات وأبحاث بن سعادة، تأكدنا أن المعتوهين زيتوت وزوايمية وأشباههم قد ثارت أعصابهم جراء دفاع بن سعادة المُستميت عن الدولة الجزائرية. وتعريته مخططات أسيادهم من مشغلبن وممولين..
كنا ولا زلنا نترفع عن الرّد على الانتقادات التافهة، لأن ذلك لن يسهم في إثراء النقاش، كما أنه لم يسبق لنا على الإطلاق أن تابعنا كتاباتهم وتفاهاتهم وتصريحاتهم العبثية على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي باتت تعج بأعداء الوطن من الحلف الصهيومغربي، وعلى بعض القنوات وبخاصة منها الفرنسية وقناة الإرهاب والتخريب المغاربية وقناة Alterna Tv التي باتت مرتعا للبيادق وخونة الأوطان.
وبرأينا أن هؤلاء المعتوهين لم يستسيغوا ما كتبه ويكتبه، ويدلي به بن سعادة، فراحوا يتطاولون عليه بالأكاذيب والسبّ والشتم، في محاولة لمُصادرة حقه في التعبير الحرّ، وحقه في الإختلاف والمُغايرة، علما هنا أنّ هؤلاء المعتوهين، يدعون دائما أنهم ديمقراطيين ونشطاء حقوق الإنسان !؟
الأمر لم يتوقف عند زيتوت وزوايمية بل تعداه إلى دائرة البيادق الذين أُسندت لهم مهمة زرع الفتن في الجزائر التي ظلّت مُحصّنة في وجه كل المؤامرات التي حيكت ضدّها سواء في الداخل أو الخارج، حيث تتوالى الأكاذيب والسبّ والشتم، ربّما للتأثير على نفسيته وإحباط معنوياته، لكن نقول لزيتوت ورفاقه من المُرتزقة أنكم اتجهتم إلى العنوان الخاطئ، فلعلمكم أن بن سعادة ينطلق في كتاباته من قناعاته الوطنية قبل كلّ شيء، ولا يتحرّك ب”الريموت كونترول” كما يفعل زيتوت ورفقائه من المرتزقة، الذي يبدو أنهم تلقوا الأوامر للنباح بدون توقف، تزامنا مع قضية إجلاء أميرة بوراوي من طرف المخابرات الفرنسية والكيدورسي.
هذا النباح، لم تسلم منه حتى وكالة الأنباء الجزائرية، التي باتت تسبب الصداع للصهاينة وبيدقهم المخزن ورؤوس الفتنة، بعد استعادة مكانتها الوطنية الحقة.
أحمد بن سعادة له عدة مؤلفات وكتب وعديد المقالات المرفوقة بالحجج والبراهين الدامغة والتي أصابت مخابر الفوضى الخلاقة وحتى بعض الدول في مقتل، بل إن أحمد بن سعادة أحد الكتاب الذين اشتهروا بمواقفهم الصلبة تجاه الدعوة إلى عالم متعدد الأقطاب، وهو الذي عرى، منظمات وجمعيات وصحف، وشخصيات…الخ، سواء أكانت خارجية، أو داخلية، أي تلك التي تقاول للهيمنة الصهيوأمريكية ولمشروع تغيير الأنظمة، كالوقف الوطني الديمقراطي NED أو المجتمع المفتوح ،THE OPEN SOCIETY FOUNDATIONS لصاحبها الملياردير جورج سوروس، أحد أكبر الداعمين والداعين لحماية وتشجيع المثلية الجنسية والشذوذ الحنسي..، ولا يسع المقام لذكر كل ما قدمه بن سعادة خلال سنوات عديدة.
لمن يرغب في زيارة موقع الدكتور أحمد بن سعادة:
https://www.ahmedbensaada.com
زيتوت وزوايمية ورفاقهم من هذا المنطلق، ليسوا سوى سماسرة يبيعون المواقف بحسب الطلب ولمن يقدم أعلى عرض، لأن هؤلاء المعتوهين لا عرض ولا أخلاق لهم، ولا يُحسنون سوى التطاول على أسيادهم، ومن خارج الجزائر.
وحتى لا نطيل على القارئ، نتوجه للإرهابي زيتوت هذا ونتحداه أن يكشف للرأي العام حجم الثروة التي كسبها من مُقاولته وسمسرته بالمواقف كما كان الحال عليه مع مشروع تدمير ليبيا وسوريا، دونما ذكر عمليات النصب والاحتيال عن طريق الباي بال، والذي أراد مؤخرا استغلال مأساة زلزال سوريا وتركيا لملئ حساباته وجيوبه.
ونتوجه أيضا للعربي زوايمية، سائق التاكسي في كندا، وراكب موجة الحراك المغشوش، ونقول له، كيف لمن أراد أن يتهرب من دفع الضرائب في دولة معروف أنها تحتكم وبشدة للقانون، وأراد التحايل الضريبي الذي معناه السرقة، أن يدعي بأنه “مناضل” ينشط من أجل بناء دولة الحق والقانون ويلقي دروسا في الديمقراطية والحرية، مع العلم أن هذا زوايمية لا يملك أية مؤهلات علمية! أي قزم لا يمكنه اللعب في ميدان الكبار من أمثال بن سعادة.
أحكام العدالة الكندية في حق العربي زوايمية:
https://taxinterpretations.com/content/397154
https://taxinterpretations.com/content/446414
وللتذكير أيضا أن أخوه لزهر زوايمية أحد عناصر منظمة رشاد الارهابية! اعتقل في 19 فيفري/ شباط الماضي، خلال زيارة للجزائر وأودع الحبس المؤقت بتهم لها علاقة بالانتماء لتنظيم “رشاد، الإرهابي وأُفرج عنه لاحقا في 30 مارس/آذار في إطار إجراءات قضائية تدخل في باب “تدابير الرأفة” التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية وشملت العديد من المسجونين.
ونختم كلامنا بالتأكيد مجددا لهؤلاء البيادق، ومُشغليهم، بأن بن سعادة وجميع الخيرين لن يتوقفوا عن الدفاع عن الجزائر، ومُحاربة الخونة من أمثال زيتوت وزوايمية، والكلمة الفصل للتاريخ
زكرياء حبيبي