رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يحدد معالم الاستراتيجية الفلاحية في ظل الظروف الدولية الراهنة، خلال الجلسات الوطنية للفلاحة
-الجلسات الوطنية للفلاحة لا تقل أهمية عن اللقاءات الكبرى حول الصحة والصناعة، خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الدولية المضطربة.
-على فلاحينا الإدراك بأن أمننا الغذائي يضمن سيادة قرارنا واستقلاله.
-الاكتفاء الذاتي الكامل لم تحققه أي دولة في العالم ولكن علينا فك الارتباط مع مداخيل البترول لتسيير شؤوننا.
-نشعر اليوم، بارتياح للحصيلة التي حققتها الفلاحة في السنوات الثلاث الأخيرة.
-تمثل الفلاحة 14,7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وهي في المرتبة الثانية بعد المحروقات ب 24 بالمائة.
-الحبوب ستكون لها الأهمية القصوى في استراتيجيتنا للإنتاج الزراعي.
-نستهلك 9 ملايين طن سنويا من القمح، وتوصلنا لإنتاج نصف هذه الكمية، لكن ما يعطّلنا عن تجاوز نسبة النصف، غياب الصرامة في القطاع، ولا أقول اللامبالاة.
-يسألني الأجانب باستغراب لماذا تستورد الجزائر الحبوب برغم امكانياتها المائية والمساحات الزراعية الشاسعة.
-سنقترب إلى أمن غذائي مريح إذا توصلنا إلى معدل إنتاج وطني في حدود 35 قنطار في الهكتار الواحد.
-عملية رقمنة معطيات القطاع الفلاحي كشفت لنا أن المساحة المزروعة هي نصف المساحة التي كانوا يصرحون بها في العهد السابق.
-تُحصي الجزائر حاليا 19 مليون رأس من المواشي وليس 29 مليونا، كما كانوا يصرحون، لكن هذا الإحصاء الصحيح يساعدنا الآن في ضبط نوع وكم المساعدات المرصودة للفلاحين.
-نعم..الجزائر تحتاج السيارة السياحية، لكن اقتصادها بحاجة إلى عصرنة واستيراد الشاحنات والجرارات أكثر، إذ يتعين علينا التقدم بسرعة أكبر في قطاع الفلاحة.
-الإنتاج الفلاحي زاد بألف مليار دينار، أي بما يقارب عشرة مليار دولار.
-الفلاحة في الجنوب تتطلب مقاييس أخرى حاليا، ومنها الانتاج مرتين في السنة.
-ولاياتنا الجنوبية وحدها، قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.
-سنحفز من يحقق إنتاج محصول، مرتين في السنة الواحدة، ليستفيد من دعم الدولة والمحفزات معًا .
-لسنا بعيدين عن تحقيق الاكتفاء الذاتي، شريطة الإنتاج بقناعة وليس تحت ضغط المطالب الرسمية.
-نفتخر بزيت الزيتون الذي تنتجه واد سوف والسمعة الدولية التي أضحى يتمتع بها.
-مستعدون لتمويل مشاريع الصناعات المتصلة بالفلاحة إلى غاية 90 بالمائة.
-أتمنى من شبابنا التوجه أكثر فأكثر نحو الفلاحة وتحويل المواد الفلاحية من خلال المؤسسات الناشئة.
-السد الأخضر ثروة وعلينا تكثيفه بالأشجار المثمرة مثل الفستق واللوز.
-الغابات مفتوحة للمستثمرين الجزائريين في تربية النحل وحتى للرعي.
-يجب الذهاب نحو نموذج تسيير فلاحي تكون فيه وزارة الفلاحة مجرد سلطة ضبط وتوجيه وصاحب القرار هو الفلاح .
-على فلاحينا أن يعلموا نهائيا بأن القمح محصول استراتيجي وثروة تعزز استقلالية قرارات الدولة، وهو موجه للمواطنين وليس طعاما للمواشي.