أهم ماجاء في كلمة وزير الاتصال بمناسبة افتتاح الاجتماعات السنوية للمنسقين الإذاعيين والتلفزيونين العرب
أرحب ترحيبا صادقا بالمشاركين في هذا الاجتماع الدوري للمنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين العرب متمنيا للجميع إقامة طيبة وأشغالا موفقة.
إن اجتماعنا السنوي هذا يشكل فضاء للتلاقي قصد تقييـم الإنجازات وتدارك العثرات من أجل تكريس الإعلام لخدمة حق المواطن العربي في المعلومة الصحيحة.
إن هذا النشاط يكرس سعي اتحاد إذاعات الدول العربية لتفعيل الجهود البينية وإعمال استراتيجية إعلامية مشتركة تراعي اهتمامات دولنا وانشغالات شعوبنا وتطلعاتها.
الجزائر تدعم دون قيد أو شرط كافة الجهود والمبادرات الرامية إلى التمكن من وسائل الإعلام ووسائط الاتصال الجديدة المبنية على الرقمنة.
نبارك مشروع المنصة السحابية الجديدة ومختلف المشاريع والبرامج ذات الصلة المنجزة بكفاءات عربية مقتدرة.
نركز على عملية التكوين، وهذا ما نوليه الأهمية البالغة ونعقد عليه آمالنا الكبرى.
التكوين في مجالات الإعلام والإتصال يحظى باهتمام وطني وكذا على مستوى اتحاد إذاعات الدول العربية من شأنه تعزيز قدرات العاملين في مؤسسات الاتصال والمنصات الرقمية لا سيما في مجال التصدي للمعلومات المغلوطة التي تستهدف شبابنا في المقام الأول.
نسجل بارتياح القفزة النوعية بخصوص حجم التبادلات الإخبارية والبرامجية خلال سنة 2022، خاصة بمناسبة التغطية الإعلامية لأشغال القمة العربية المنعقدة بالجزائر شهر نوفمبر الماضي.
إن دور وسائل الاعلام العربية بكل وسائطها، يتجلى في المساهمة الفعالة في انتاج محتوى عربي يعكس الواقع العربي ويخدم قضاياه المشتركة.
أنوه بتطور نشاطات المركز على المستويين البرامجي والهندسي، من خلال إطلاق أنظمة متعددة الوسائط للتبادل عبر الأقمار الصناعية.
اتحاد اذاعات الدول العربية، يوفر لمستخدميه أسرع التقنيات وأفضلها كلفة لتبادل المواد الإعلامية، فضلا على أنه يفتح آفاقاً للتعاون مع منظومات التبادل العالمية.
إن تعدد الأنشطة وارتفاع الحجم الساعي لتبادل البرامج والاخبار الاذاعية والتلفزيونية وكذا المكاسب الهندسية والتقنية المحققة، تؤشر لمستقبل واعد لأداء مؤسسات ووسائل الاعلام العربية.