مجتمع

مساهمة حوالي عشرين قطاعا في سياسة اعادة الادماج للمسجونين

أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، سعيد زرب، مساء أمس الأحد أن نحو عشرين قطاعا يساهم في السياسة الوطنية لإعادة الإدماج للسجناء بهدف تشجيعهم على المشاركة في بناء المجتمع.

و على هامش حفل الانطلاق الرسمي, من مؤسسة إعادة التربية لبشار, للدورة التكوينية الثانية في إطار التعليم المهني لفائدة 20262 سجينا عبر الوطن تشمل 162 تخصصا بين الدورتين الأولى و الثانية, صرح السيد زرب أن “كل قطاعات النشاطات تساهم في إنجاح سياسة الدولة على أرض الواقع من حيث إعادة إدماج السجناء حتى يتمكنوا من المساهمة في بناء المجتمع”.

كما أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الذي أشرف أيضا بهذه المناسبة التي حضرتها السلطات المحلية للولاية و ممثلو مجلس قضاء بشار على انطلاق الامتحانات الوطنية الرسمية لـ 32.457 سجين-مترشح للتعليم عن بعد من بينهم 22643 في التعليم المتوسط و 9814 في التعليم الثانوي أنه “تم اختيار مؤسسة إعادة التربية لبشار لاطلاق الدورة الثانية للتكوين و التعليم المهنيين و امتحانات السجناء-المترشحين للتعليم عن بعد عبر الوطن، كونها تشكل مثالا ملموسا لجهود الدولة من أجل وضع نظام سجون يستجيب للقيم و المعايير العالمية حول احترام حقوق الإنسان و تعزيزها في ظل احترام السجناء”.

و على مستوى هذه المؤسسة, ترأس السيد زرب رفقة السلطات المحلية للولاية حفل تخرج أول دفعة وطنية من 16 سجينا و تقنيا في مجال تربية المائيات و 9 سجينات في مجال أحواض السمك بفضل شراكة مع قطاعات الصيد البحري و تربية المائيات و التكوين و التعليم المهنيين.

و كان المدير العام لذات المؤسسة العقابية قد دشن من قبل مزرعة نموذجية لتربية المائيات على مستوى المؤسسة العقابية تتكون من تسعة (9) أحواض لتربية مختلف الأسماك بالمياه العذبة والتي ستخصص من الآن فصاعدا لتكوين المساجين في مختلف التخصصات و القطاعات المتعلقة بتربية المائيات, حسب المدير المحلي للقطاع السيد جمال بولقسايم.

و في احصاء حول المساهمة بين هذا القطاع و قطاع العدالة, أشار السيد زرب إلى أنه “في إطار الاتفاقية-الاطار بين هذين القطاعين, سجلت إدارته 1102 سجين في جميع أنحاء البلاد يخضعون لتكوين في عشرة تخصصات متعلقة بقطاع الصيد البحري و تربية المائيات”.

كما أردف يقول “بخصوص اتفاقياتنا مع قطاع الفلاحة, سجلنا أيضا مجموع 8144 سجين يتابعون تكوينا في 36 تخصصا فلاحيا أي ما يعادل 20 بالمئة من المساجين عبر الوطن المسجلين في قطاعات مختلفة من التكوين و التعليم المهنيين و هو أمر ملموس اليوم في بشار مع افتتاح مشتلة بطاقة إنتاجية تقدر ب 10.000 نبتة بجميع المساحات النباتية”.

و اختتم المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج زيارة العمل التي قام بها ليوم واحد إلى بشار بلقاء مع الاطارات و موظفي الادارات التابعة للقطاع على مستوى الولاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى