رياضة

معاداة نانت للاعبين الجزائريين.. يونس بن علي ضحية جزائرية جديدة

يبدو أن الإتحاد الفرنسي أصيب بالعمى أو الزهايمر الذي يحمل حقدا دفينا اتجاه اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في البطولة الفرنسية خاصة بعد القرار المجحف باتخاذ موقف معاد من قبل نادي نانت الفرنسي الذي أبعد مدربه الفرنسي أنطوان كومبواريه لاعب المنتخب الوطني الأول جوان حجام من حساباته بسبب إصراره على أداء فريضة الصيام خلال شهر رمضان الكريم…..ليأتي الدور على أصغر محارب للمنتخب الجزائري بن علي يونس بسبب مشاركته بكأس إفريقيا للناشئين.

عنصرية فرنسا منذ زمن بعيد نجدها في المعاملة غير الرياضية عندما كان كريم زياني لاعب في نادي مارسيليا الفرنسي ومطمور، بوقرة،

لحسن وغيرهم ، وكذا بلايلي مع بريست، وعوار الذي وصفوه ب ” العربي الوسخ ” بعد اختياره المنتخب الوطني.

واقع هذا البلد الأوروبي وعنصريته تجاه نجومه الرياضيين المهاجرين الذين صنعوا أمجاده أمثال زين الدين زيدان ، إلى عنصرية مقيتة ل كريم بنزيمة مؤخرا كشفت الأقنعة الفرنسية إتجاه كل ماهو جزائري، وبن علي يونس ليس سوى ضحية جزائرية جديدة .

ليستمر التعنت الفرنسي مع اللاعبين الجزائريين بعد ممارسة مسؤولي نادي نانت ”العنصرية” لأكثر من مرة فهل يأخذ الإتحاد الفرنسي درسا في احترام الاعبين الجزائريين أم نظرته لن تتغير في ظل تفاقم الاسلاموفوبيا….وماموقف الجيل الصاعد من اللاعبين الجزائريين حول اختيار فرنسا أم الجزائر؟

زينب بومعزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى