قطاع الصناعة التقليدية “يتطور من سنة إلى أخرى”
أكد المدير المركزي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية المكلف بالصناعة التقليدية عز الدين كالي اليوم الأحد بالبويرة أن قطاعه “يتطور من سنة إلى أخرى”, و يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الخام مما يعتبر “مؤشرا إيجابيا” للاقتصاد الوطني.
وأشاد السيد كالي، في تدخله لدى افتتاح دورة تكوينية بالبويرة لفائدة أعضاء المجلس الوطني للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف، ب”التأثير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لقطاع الصناعة التقليدية الذي سجل خلق أكثر من 1.150.000 منصب شغل مباشر على المستوى الوطني”.
وأضاف أن “هذا التأثير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي يستدعي تضافر الجهود لمواصلة تطوير القطاع, لاسيما في الشق المتعلق بالتنظيم والتنسيق بين الإدارة والمنتخبين و الشركاء الآخرين”.
ومن جهته، أبرز المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف، عبد الكريم بركي، الدور “البارز لقطاع الصناعة التقليدية في التنمية الاقتصادية للبلاد”, مشيرا إلى أن القطاع يساهم بحوالي 350 مليار دج في الناتج الداخلي الخام.
وكشف نفس المسؤول عن تسجيل أكثر من 440 ألف حرفي لدى الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف عبر الوطن.
وفي سياق متصل، قال السيد بركي أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى “تعزيز العلاقة التكاملية والتنسيق بين الإدارة والمنتخبين من أجل مزيد من التطور في القطاع”.
كما نوه المتدخلون خلال هذه الدورة ب”أهمية العمليات التكوينية (داخل البلاد أو خارجها) في بعض الحرف, على غرار الخياطة والطرز و النحت”.
ويحتضن مقر الأروقة بمدينة البويرة دورة تكوينية لفائدة رؤساء غرف 40 ولاية بمبادرة من الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف.
ويجري هذا اللقاء الذي يدوم يومين، بحضور المدير المركزي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية المكلف بالصناعة التقليدية عز الدين كالي، ومدير التنظيم والشؤون القانونية والنزاعات بنفس الدائرة الوزارية عبد الفتاح بوقنة, بالإضافة إلى رئيس المجلس الوطني للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف محمد شنوفي.
وسيشهد اللقاء مناقشة عدة محاور متعلقة بالتنظيمات والتشريع المسير للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف وكذا العلاقة بين المنتخبين والإدارة.