البطلة الإفريقية ” مستورة سوداني “: العين تدمع والقلب يخفق ، شعور لا يوصف عند رفع الراية الوطنية
استضافت جريدة الشباب الجزائري البطلة الجزائرية إبنة الباهية وهران سوداني مستورة المتوجة بالذهب بالبطولة الإفريقية التي أقيمت ب تونس مؤخرا والتي شرفت الجزائر عامة ووهران خاصة رفقة مدربها السيد حيداوي رمضان الذي تعتبره داعمها الأول.
بداية عرفي نفسك ل قراء جريدة الشباب الجزائري ؟
سوداني مستورة مصارعة في وزن 62 كغ بطلة إفريقيا لعدة مرات وكذا بطلة الجزائر لعدة مرات ، بداياتي كانت من صالة حمو بوتليليس ) وعمري 9 سنوات أنا و أمي وأخي الصغير palais des sports ) مع مدربي أين أصبحت لا أقوى التوقف من ممارسة هذه الرياضة.
كيف كان التحاقك بالمنتخب الوطني؟
التحاقي بالمنتخب الوطني كان بعد مشاركتي في بطولات خسرت عدة مرات مادفعني للمواصلة وبمجهوداتي التحقت بالمنتخب احتليت البطولة الوطنية ومن هناك بدأ مشواري مع منتخب بلدي ولازلت محافظة على مكاني.
كيف كانت تجربتك بالبطولة الإفريقية ب تونس مؤخرا؟
كانت تجربة رائعة و هي إضافة في خبراتي مع عدة أبطال هناك منافسات وصعوبات والهدف كان رفع الراية الوطنية.
ماهو شعورك وأنت ترفعين الراية الوطنية خارج أرض الوطن الجزائر؟
شعور لا يوصف، الراية رفعت أمام العديد من الدول، العين تدمع والقلب يخفق لأن رايتنا راية الشهداء.
كيف كان الإستقبال من قبل العائلة والأصدقاء بحي الدرب؟
إستقبال حار يدفعك للعطاء أكثر، والجملة التي أثرت في قلبي هي قولهم” الحمدلله أنك رفعت علم الجزائر وشرفت حي الدرب العتيق ”
قدمي كلمة شكر؟
أوجه شكري لمدربي الذي وقف معي ولولاه لما وصلت لما أنا عليه اليوم، زرع في شخصي ثقة كبيرة منذ بداياتي وتعبه لم يذهب سدى والحمدلله كنت قدر الثقة، كما أشكر والدي أمي التي وقفت بجانبي وأبي الذي دعمني ماديا ومعنويا وعائلة
سوداني ومشكور ونادي وكذا المنتخب الوطني. A.S.T.O
ماهي طموحات المصارعة مستورة سوداني بالمستقبل؟
إن شاء الله التتويح كبطلة عالمية مثل جميع أبطال العالم والذين شرفوا الجزائر حتى أحقق النجاح ب أولمبياد باريس 2024 وأيضا من الجانب الدراسي
كلمة أخيرة ؟
اشكر جريدة الشباب الجزائري على الإستضافة رفعتم معنوياتي أكثر هذا بحد ذاته دعم للرياضي الجزائري مايدفعنا لبذل المزيد واعتلاء منصات التتويح حتى نكون قدر الثقة والمسؤولية.
المدرب حيداوي رمضان : “طمعنا كان أكبر في حصد المزيد من الميداليات من قبل العديد من المصارعين الذين احتلوا المراكز الثانية والثالثة، ويرجع ذلك إلى نقص التحضير الذهني”
حيداوي رمضان مدرب وطني للمصارعة المشتركة ومدرب نادي نادي رياضي هاوي الذي تأسس سنة 2005 في رياضة المصارعة A.S.T.O وكمدرب للفريق الوطني بداياتي سنة 2013 .
كيف كانت التجربة الإفريقية ب تونس ومن بين جميع الدول الإفريقية كيف حققتم هذا الإنجاز؟
البطولة كانت قياسية وبرهنت أن بعض المصارعين عندهم مستوى يتأهلون بإذن الله إلى أولمبياد باريس وكان مستواهم جيد من حيث المصارعة الاغريقية، الرومانية خاصة ومن جهة أخرى هناك بعض النقائص ممكن أن تحدث المفاجأة.
من كان مرافقا للوفد ب تونس ؟
السيد ”دريس حواس” والمكتب التنفيذي لجميع الأصناف
هل كان هذا الإنجاز منتظرا؟
كان منتظرا أكثر من الميداليات التي أحرزناها ولكن طمعنا كان أكبر في حصد المزيد من الميداليات من قبل العديد من المصارعين الذين احتلوا المراكز الثانية والثالثة، ويرجع ذلك إلى نقص التحضير الذهني ونتمنى تحسنا خاصة في المصارعة الحرة.
وهران تعتبر خزانا حقيقيا للرياضيين في مختلف التخصصات الرياضية والدليل على ذلك اليوم حققت إنجازا في المصارعة؟
وهران ومنذ سنوات أي منذ القدم تعتبر خزانا للفريق الوطني رغم النقائص وأفضل مثال اليوم البطلة الإفريقية سوداني مستورة وكذا بطلة متوسطية وعالمية ثالثة، فلو تكون هناك التفاتة من السلطات نستطيع أن نحقق نتائج أفضل ونكون في أعلى المستويات.
النوادي والمدربين والرياضيين يقدمون ماعليهم فماذا تحتاج رياضة المصارعة في الجزائر؟
نقص الإمكانيات، كنادي به أبطال نذكر عمارة عبد الرزاق صاحب ثلاث ألقاب و رقيق حسين وآخرون مصارعين ذوي كفاءة لكن النادي يحتاج إلى بساط للمصارعة مثلا وكذا معدات بيداغوجية وأهم من ذلك دعم معنوي.
قدم نداء ؟
نتمنى من السلطات أن تكون التفاتتهم لجميع النوادي ليس فقط وكذا يقفون على ماذا يحتاجون ، وكذا مديرية الشباب والرياضة A.S.T.O نود أن يتفقدوا الرياضيين خاصة لم تظل سوى أشهر عن أولمبياد باريس 2024.
كلمة أخيرة؟
أشكر جريدة الشباب الجزائري، جريدة حقيقة تقف مع الرياضيين خاصة على مستوى ولاية وهران ، تحياتنا الخالصة لكم.
حاورتهما / زينب بومعزة