نظم مركز المحفوظات الوطنية، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أبوابا مفتوحة احياء لليوم العالمي للأرشيف للتعريف بمهام المركز والوسائل البشرية والمادية التي يتوفر عليها من أجل الحفاظ وتأمين مختلف الوثائق الارشيفية.
وكلمة له لدى افتتاحه للأبواب المفتوحة، التي يحتضنها مقر الارشيف الوطني على مدار ثلاثة أيام، أبرز مدير المركز محمد تيليوين، “أهمية الحفاظ على الوثيقة الارشيفية لما لها من دور في حماية الذاكرة الوطنية والجماعية” من جهة وفي المساهمة في انجاز الابحاث العلمية والتاريخية من جهة أخرى.
وثمن بالمناسبة، جهود الدولة والعناية التي توليها للقطاع عبر توفير الوسائل المادية والعنصر البشري المختص من أجل ضمان حماية الوثائق الارشيفية والعمل وفقا للمقاييس المعمول بها دوليا في هذا المجال.
و خلال هذه الايام المفتوحة سيتم التعريف بمهام قسم الحفظ والدفع التابع للمركز والذي يسهر على جمع التراث عن طريق استقباله للمدفوعات من المؤسسات العمومية والإدارات مع توفير المحيط الملائم لحفظها واستغلالها.
وبالإضافة الى تقديم عروض حول طرق حفظ الوثائق، مراحل ترميمها والمقاييس المستعملة في تخزينها، تم بمناسبة الابواب المفتوحة، عرض بعض النماذج من معاهدات السلم والتجارة المبرمة بين إيالة الجزائر والدول الغربية.
كما يتضمن المعرض نماذج من الخرائط والمخططات وأرشيف من صنف السمعي البصري.
