كشف البروفيسور جمال فورات عن تعميم العلاج من الإدمان على مستوى 7 مستشفيات على غرار مستشفيات العاصمة و البليدة و كذا عنابة بعد ما كان العلاج يقتصر على مستشفيين حيث يزاول الأشخاص المدمنين الراغبين في الإقلاع عن تعاطي المهلوسات و الإندماج مجدد في المجتمع علاجهم بشكل منتظم في انتظار تعميم العملية على بقية المستشفيات .
و أوضح البروفيسور فورات أن هناك فرق طبية مكونة تعكف على منح دواء “ميتدون” بديل عن المخدرات بصفة منتظمة للأشخاص المدمنين الراغبين في التوقف عن الإدمان و الاستفادة من تطبيق تقنيات حديثة حققت نسبا هامة في استشفاء المدمنين على المخدرات حيث تطبق برتوكولات صحية علاجية بهذه المستشفيات مكنت من استقبال عشرات الشباب المدمنين على “الكيف و الأقراص المهلوسة” و أكد جمال فورات أنه منذ الشروع في العلاج من الإدمان بهذا الدواء الجديد سنة 2021 تعافى حوالي 300 شخص من الإدمان على المخدرات فيما يرتقب أن يرتفع العدد إلى 400 شخص خلال 2024 و أكد فورات أن الشرط الوحيد لنجاح عملية الاستشفاء هو الالتزام و إقلاع الشخص المدمن عن تعاطي هذه السموم مرة أخرى مع إخضاعه لتحاليل طبية دورية مشيرا إلى أهمية ضمان التكفل النفسي والمرافقة الاجتماعية للمدمنين الذين يبدون رغبة في العلاج من هذه السموم
و في ذات السياق أشار البروفيسور فورات إلى الأسبوع التحسيسي الذي أطلقته وزارة الصحة بخصوص مكافحة المخدرات على مستوى كل مديرياتها بمختلف ولايات الوطن و كذا بالوحدات المخصصة لها بغية حماية فئة الشباب لاسيما المتمدرسين من خطورة المخدرات و هذا بعد استفحال هذه الظاهرة بشكل كبير و خطير بات يتطلب دق نقوس الخطر .
عالية .س
