أصحاب الجات سكي يزاحمون المصطافين.. أصحاب الجات سكي يزاحمون المصطافين
لا يحترم العديد من سائقي الدرجات المائية مسافات الأمان بالشواطئ حيث يستغلون المساحات المخصصة للمصطافين ضاربين كل القوانين و التعليمات عرض الحائط ما جعل حياة المصطافين محفوفة بالمخاطر و هذا رغم الحوادث التي يتسببون فيها مع كل موسم اصطياف و التي كان أخرها حادث وفاة شاب بشاطئ تروفيل بعين الترك.
يعمد العديد من أصحاب الدرجات المائية “الجات سكي”خرق المساحة المخصصة للمصطافين رغم الحوادث التي تحصيها سنويا مصالح الحماية المدنية دون احترامهم للمسافة المخصصة لهم بالبحر حسب التنظيم المحدد لإجراءات الملاحة البحرية وتفتيش الآليات البحرية المزودة بمحرك فإن تنقل مثل هذه الوسائل يجب أن يتم على بعد يفوق 300 متر عن المواقع المخصصة للسباحة وينبغي على وسائل الملاحة أن تمر عبر أروقة مزودة بإشارات مخصصة لمرور الزوارق والآليات البحرية وتكون محددة بواسطة عوامات الوضع الذي وقفت عليه اليومية بعدة شواطئ بالكورنيش الوهراني التي زاحم فيها أصحاب الدرجات المائية المصطافين بالشط معرضين حياتهم للمخاطر و هو ما أثار استياء المصطافين الذين حملوا مسؤولية ذلك للمصالح المعنية بمراقبة الشواطئ من مديرية السياحة و مصالح الحماية المدنية و كذا الدرك الوطني حيث صرح بهذا الخصوص بعض المترددين على الشواطئ أن “الجات سكي” بات مصدر قلق و رعب لهم لما تتسبب فيه من حوادث حيث أضحوا يخشون على أبناءهم و أنفسهم السباحة بالشط نتيجة تهور مالكي الدرجات المائية الذين يقودونها بسرعة جنونية رغم أن السرعة المحددة ينبغي ألا تفوق الخمس عقد حوالي 10 كلم/سا و هو ما أصبح يتسبب في حصد أرواح العديد من الأبرياء على و هو الوضع الذي دفع بالعديد من المصطافين مناشدة المسؤولين لفرض رقابة شاملة على شواطئ و ضمان السلامة و صيف خال من الحوادث .
عالية .س