أخبار محلية

نقل 1150 طناً من المساعدات لمتضرري حرائق الغابات بـ 4 ولايات

جرى اليوم الأربعاء من عديد ولايات شرق البلاد قوافل تضامنية محملة بنحو 1150 طناً من المساعدات الموجهة للمتضررين من حرائق الغابات التي تمّ تسجيلها مؤخراً بولايات بجاية وجيجل وسكيكدة والبويرة.

بولاية قسنطينة أشرف الأمين العام للولاية، محرز معمري، على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية محملة بأكثر من 800 طن من المساعدات لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة بولايتي جيجل وبجاية والتي تمثلت على وجه الخصوص في مواد غذائية و أفرشة وأغطية ومياه معدنية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح بلخير بوذراع، المدير المحلي لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، صاحب المبادرة، أنّ هذه العملية تهدف إلى “ترسيخ روح التضامن وسط أفراد المجتمع وتوحيد الجهود لتقديم يد العون للمتضررين من الحرائق الأخيرة”.

يُشار إلى أنّ قافلة مماثلة محمّلة أيضاً بمساعدات مختلفة قد توجهت نهاية شهر يوليو المنصرم نحو ولايتي جيجل و بجاية و ذلك بمبادرة من مصالح الولاية بالتعاون مع مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن والمصالح الفلاحية والتجارة وترقية الصادرات و غيرها.

ومن مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بقالمة، انطلقت قافلة تضامنية محمّلة بـ 108 أطنان من المواد الغذائية والتجهيزات المنزلية لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات بولايتي البويرة وجيجل.

ولدى إشرافها على انطلاق هذه القافلة التي تتشكل من 12 شاحنة، أبرزت والي الولاية، حورية عقون، بأن هذه العملية التضامنية شارك فيها محسنون ومتطوعون وفعاليات المجتمع المدني بالولاية، مضيفة بأن هذه المبادرة الأولى ستكون متبوعة في الأيام المقبلة بقافلة أخرى توجه لباقي الولايات الأخرى التي مستها الحرائق.

وذكرت بأن القافلة التضامنية محملة بكافة المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها العائلات المتضررة من الحرائق في حياتها اليومية، إضافة إلى أفرشة وأدوات كهرومنزلية، مشيدة بالهبة التضامنية لمختلف فئات الشعب الجزائري مع سكان مختلف الولايات التي تعرضت للحرائق.

وشهدت ولاية تبسة انطلاق قافلة تضامنية محملة بنحو 90 طناً من المساعدات الغذائية والمياه المعدنية والمواد الطبية والأفرشة والأغطية لفائدة المتضررين من الحرائق الأخيرة التي شهدتها ولاية بجاية.

وأشرف رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، السعيد خليل، على إعطاء إشارة انطلاق هذه القافلة المكونة من ثماني شاحنات كبيرة، حيث أفاد في تصريح للصحافة أنها “تترجم الروح التضامنية للشعب الجزائري في مختلف المحن التي يمر بها”، مشيرا إلى أنّها “عرفت مشاركة واسعة للسلطات المحلية والجمعيات ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني”.

وبأم البواقي، توجهت قافلة تضامنية محملة بنحو 150 طناً من المساعدات المتمثلة في مواد غذائية وأغطية وأفرشة وأكثر من 50 ألف قارورة من المياه المعدنية نحو ولاية سكيكدة.

وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، سمير نفلة، في تصريح للصحافة بالمناسبة بأن هذه القافلة تندرج في إطار العمل التضامني الإنساني والوقوف إلى جانب الولايات المتضررة من حرائق الغابات وتقديم يد المساعدة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى