مجتمع

130 طفلا من أبناء الجالية الجزائرية يحلون بأرض الوطن بالمخيم الصيفي ببني صاف

يشهد المخيم الصيفي ببني صاف الذي يستقبل 130 طفلا من أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر حلوا ليلة الإثنين إلى الثلاثاء بأرض الوطن، أجواء مميزة وسط تنظيم محكم.

و في هذا الصدد أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب صاولي بن مهيدي أن كل الظروف متوفرة لتمكين هؤلاء البراعم من قضاء عطلة ممتعة بين أحضان بلدهم الأصلي.

و أشار إلى أنه تم إعداد برنامج متنوع لفائدة المخيم الصيفي ببني صاف الذي يستقبل أطفال الجالية الجزائرية بالمهجر يشمل الاستجمام و الترفيه إضافة إلى رحلات إستكشافية لمعالم سياحية وأثرية بولاية عين تموشنت و ذلك بالتنسيق مع قطاعات السياحة و الثقافة و الشباب و الرياضة.

و أشاد أحد المؤطرين المرافقين لوفد أطفال الجالية الجزائرية بالمهجر، حيكم بدة بالاستقبال الحار الذي حظوا به منذ الوهلة الأولى لنزول الطائرة ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بمطار تلمسان و كذا التنظيم المحكم الذي يميز مخيم بني صاف الذي يستقبلهم لمدة 12 يوما.

و أثنى الطفل ياسين فداح، القادم من مدينة “بربينيان” الفرنسية على “مبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي سمحت لأطفال الجالية الجزائرية بالمهجر بقضاء عطلتهم الصيفية ببلدهم الأصلي و بأرض أجدادهم و هو شعور مميز و فريد من نوعه يحمل كل معاني السعادة بداخله خصوصا و أنه يزور للمرة الأولى الجزائر.

و من جهتها، أكدت الطفلة أنيسة بوكريب،(12 سنة) أنها “مبادرة جيدة و تشكل فرصة للعديد من أبناء الجزائر المقيمين بالمهجر لزيارة بلدهم الأصلي و التعرف عن قرب على عاداته و تقاليده و اكتشاف مواقع سياحية و تاريخية تزخر بها الجزائر”.

و بدوره قال الطفل جيلاني أن “قدومي إلى الجزائر بفضل هذه المبادرة التي يرعاها الرئيس عبد المجيد تبون بالتنسيق مع مسجد باريس فرصة تاريخية بالنظر إلى الحنين الذي كان يراودني منذ صغري لزيارة موطن أجدادي حيث كان ذلك الأمر بالنسبة لي يشكل حلما ها هو يتحقق اليوم”.

و أجمع الكل على أن الأجواء ممتعة بالمخيم تطبعها الفرحة البادية على وجوه أطفال الجالية الجزائرية بالمهجر خصوصا و أن غالبيتهم تعد المرة الأولى التي يزورون فيها الجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى