شبيبة سكيكية – مولودية وهران: ماضوي في مواجهة بوعلي
ستكون مولودية وهران امام اختبار اخر يوم السبت حين تواجه شبيبة سكيكدة بملعب الاخير برشم الجولة 16 من عمر الرابطة المحترفة الاولى موبليس اين يسعى الحمراوة للعودة بنتيجة تبقيهم في سباق نحو المقدمة الا ان المهمة لن تكون سهلة امام خصم يعاني الويلات في البطولة و ليس امامه خيار سوي الانتصار لتفادي الانفجار ما يجعل مامورية الكتيبة الحمراء معقدة نوع ما بالنظر للمعطيات الكائنة الجريح سكيكدة سيحاول الاستثمار عامل الارض من اجل الابقاء على الزاد كله خاصة و ان الظروف تفرض عليهم حصد كل النقاط على البساط لا تقاء شر الانصار الذين يغلون على نار هادئة منذ انطلاقة الموسم و يسعى بدوره المدرب فؤاذ بوعلي استغلال معرفته لفريق مولودية وهران لفرض منطقه و تحقيق نتيجة التي قد تعيد البسمة لابناء الرويسكادا وسيدخل “الحمراوة” لقاء السبتضد صاحب المركز ما قبل الأخير بنية تحقيق رابع فوز على التوالي وثاني فوز خارج الديار، المولودية تريد التأكيد وتحقيق فوز جديد يسمح لها بأن تلتحق ب”البوديوم”، خاصة وأنه في هذه الجولة فريق شبيبة الساورة لن يلعب وفريق أولمبي المدية كان في تنقل صعب يوم أمس إلى تيزي وزو ومواجهة شبيبة القبائل. هذا اللقاء يبدو على الورق في صالح “الحمراوة”، خاصة وأن الشبيبة المحلية تعاني في بطولة هذا الموسم وتتواجد ضمن المراتب الأربعة الأخيرة، فبالرغم من مجيء بوعلي فؤاد لتدعيم العارضة الفنية الوضعية لن تتغير لفريق “روسيكادا”. لكن فوق المستطيل الأخير الأمور قد تتغير ورفقاء مرزوقي سيبحثون عن الانتفاضة للخروج من منطقة الخطر، لهذا يجب على رفقاء بوطيش أن يكونوا حذرين ويأخذوا المنافس مأخذ جد لتحقيق ثاني فوز خارج الديار منذ بداية الموسم وربما رابع انتصار على التوالي. من خلال معاينته لمواجهات شبيبة سكيكدة خاصة داخل الديار، بات مدرب “الحمراوة” مضوي على دراية بكل نقاط القوة والضعف في تشكيلة المدرب فؤاد بوعلي بالإضافة لإستراتيجية اللعب المنتهجة. ويمكن القول بأن “الجياساماس” باتت بمثابة كتاب مفتوح للمدرب مضوي والذي سيحاول قيادة فريقه لتحقيق الفوز الرابع على التوالي.
بوخليفة