وزيرا المالية والتجارة يشرفان على افتتاح بنكين ومعارض دائمة للمنتجات الجزائرية بموريتانيا والسنيغال
يشرف وزير المالية, لعزيز فايد, رفقة وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, يومي الأربعاء والخميس المقبلين, على تدشين “بنك الاتحاد الجزائري” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط و”البنك الجزائري السنغالي” بداكار (السنغال), بالإضافة إلى معارض دائمة للمنتجات الجزائرية بالبلدين, حسبما أفادت به الوزارتين يوم الثلاثاء.
وجاء في بيان لوزارة المالية أنه “تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى الانفتاح على القارة الإفريقية والمشاركة في تنميتها وبعثها من خلال نشر البنوك الجزائرية في الخارج وفتح معارض مستدامة، تروج للمنتج الجزائري والخدمات الجزائرية، يشرع وزير المالية, لعزيز فايد, غدا الأربعاء, في زيارة عمل تقوده إلى كل من السنغال وموريتانيا, رفقة وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني, للإشراف على تدشين “البنك الجزائري السنغالي” بالعاصمة داكار و “بنك الاتحاد الجزائري” بالعاصمة نواكشوط وتدشين معارض دائمة للمنتجات الجزائرية”.
وأضاف البيان أن “هذه الزيارة, التي سيستهلها الوزيران من نواكشوط ومنها الى داكار, تهدف إلى إرساء علاقات التعاون ذات المنفعة المشتركة لكلا الطرفين الجزائري والموريتاني، والجزائري السنغالي في المجال الاقتصادي والمالي والتجاري، فضلا عن ترقية التبادلات التجارية وتشجيع الاستثمار في شتى المجالات، وتعزيز الخبرات المشتركة”.
وأشار البيان إلى أن السيد لعزيز فايد سيشرف على “تدشين بنك الاتحاد الجزائري في نواكشوط, الذي يحظى برأس مال قدره 50 مليون دولار أمريكي، وهو ثمرة شراكة القرض الشعبي الجزائري، وبنك الجزائر الخارجي، والبنك الوطني الجزائري وبنك الفلاحة والتنمية الريفية، في حين يقدر رأس المال الاجتماعي للبنك الجزائري السنغالي, الذي سيتم تدشينه في العاصمة داكار بـ 100 مليون دولار أمريكي، وقد تم إنشاؤه من طرف أربعة بنوك عمومية جزائرية”.
وسيغتنم وزير المالية فرصة حضوره هذا الحدث للقاء نظيريه الموريتاني والسنغالي لبحث سبل جديدة للشراكات بين بلداننا و ارساء تعاون حقيقي أوسع وأوثق في عدة مجالات, حسب ذات البيان.
ومن جهتها أفادت وزارة التجارة وترقية الصادرات, أنه “سيتم خلال هذه الزيارة تدشين معارض دائمة للمنتجات الجزائرية في كل من نواكشوط وداكار، وتهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في القطاعات المحلية”.
و ستكون هذه المعارض “منصة مثالية لعرض المنتجات والخدمات الجزائرية وتعزيز التجارة الداخلية والخارجية”, تقول وزارة التجارة وترقية الصادرات.
وتأتي هذه الزيارة, حسب وزارة التجارة وترقية الصادرات, في إطار “التزام الحكومة بتعزيز التعاون مع دول الجوار وتعزيز الروابط الثنائية الوثيقة”, مضيفة أن هذه التحركات الاقتصادية تعكس “التفاني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة”.