إتلاف أزيد من 4 أطنان من المخدرات تم حجزها على المستوى الوطني
تم اليوم الاثنين بوادي سلي بولاية الشلف بالناحية العسكرية الأولى, تنظيم عملية وطنية لإتلاف وحرق أزيد من 4 أطنان من المخدرات على اختلاف أنواعها وأكثر من 8 ملايين قرص مهلوس, وذلك بعد أن تم تجميع كل الكميات التي تم حجزها على المستوى الوطني, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه “عملا بالقوانين المتعلقة بحرق وإتلاف المخدرات على اختلاف أنواعها وعلى غرار عدة عمليات أخرى, تم اليوم 25 سبتمبر 2023 بوادي سلي بولاية الشلف بالناحية العسكرية الأولى, وبحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية, تنظيم عملية وطنية لإتلاف هذه السموم وحرقها وذلك بعد أن تم تجميع كل المخدرات التي تم حجزها على المستوى الوطني”.
وأضاف أن “هذه العملية التي تمت تحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية والتي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا, عرفت إتلاف وحرق ما يقدر بـ: 4 أطنان و840.371 كيلوغرام من مادة الكيف المعالج, 8.152.261 ثمانية ملايين ومائة واثنان وخمسون ألف ومائتان وواحد وستون قرصا مهلوسا, 56 كيلوغرام و903 غرام من المخدرات الصلبة
وهي الكميات التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي, الدرك الوطني, الأمن الوطني وكذا مصالح الجمارك الجزائرية”.
وأشار البيان إلى أن “عملية إتلاف هذه المخدرات تمت باحترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة وبالتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لهذه العملية, حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات وختمها من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في الدرك الوطني والشرطة وكذلك السلطات القضائية لتتم عملية نقلها ومرافقتها إلى القيادات الجهوية ومنها إلى ولاية الشلف مكان تنفيذ عملية الإتلاف أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات بحضور مختلف المصالح الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية وإتلاف هذه المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية”.
واعتبر البيان أن هذه العملية التي جاءت بعد تنفيذ عمليات أخرى مماثلة على المستوى الجهوي تمت تحت إشراف اللجنة المختصة, “تؤكد مرة أخرى على المجهودات الوطنية المبذولة في مجال مكافحة المخدرات من خلال التواجد الميداني المستمر والفعال لمختلف التشكيلات الأمنية التي تعمل دون هوادة لإفشال جميع محاولات إغراق بلادنا بمختلف هذه السموم خاصة عبر حدودنا الغربية”.