بن عبد الرحمان: السياحة في الجزائر “تعرف نقلة نوعية”
قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس، إنّ “الجزائر كسبت رهان النوعية والخدمات في قطاع السياحة لكن بشكل جزئي”، منوّهاً بتسجيل الجزائر قفزة نوعية والدليل ارتفاع عدد السياح مقارنة بعام 2022.
لدى افتتاحه الصالون الدولي الـ 22 للسياحة والأسفار الذي يستمر إلى غاية الأحد القادم بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، أبرز الوزير الأول “وجوب العمل على ترقية السياحة بكل أنواعها”، مشدّداً: “1.6 مليون سائح عدد مُعتبر لكن يتوجب علينا العمل أكثر لاستقطاب المزيد من السياح”.
73 مخططاً و249 منطقة للتهيئة السياحية
ركّز بن عبد الرحمان على أنّ “السياحة تُمثل أحد الروافد الهامة للإنعاش الاقتصادي”، مشيراً إلى امتلاك الجزائر 249 منطقة للتهيئة السياحية، فيما صادقت الحكومة على أكثر من 73 مخططاً للتهيئة السياحية.
وألّح الوزير الأول على ضرورة “تشجيع المستثمرين في مجال السياحة، ولدينا كل المؤهلات عبر مختلف الولايات للنهوض بالقطاع”.
ويستقطب الصالون الدولي للسياحة والأسفار، مؤسسات القطاع، ووكالات السياحة والأسفار، المتعاملون السياحيون، المؤسسات الفندقية العمومية والخاصة، إضافة إلى الحرفيين، والمؤسسات الخدماتية كالبنوك والتأمينات والنقل، جمعيات ودواوين سياحية وصناع المحتوى السياحي بالإضافة إلى أصحاب المؤسسات الناشئة الناشطين في المجال وعدد من الدول الأجنبية.
ويعدّ الصالون من أهم التظاهرات السياحية المنظمة في الجزائر وفرصة هامة لتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية، خاصة تزامناً مع موعد انطلاق موسم السياحة الصحراوية.
وبعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة سنوات بسبب جائحة كورونا، تعود التظاهرة لتشكّل سانحة ملائمة لمختلف المتعاملين الجزائريين والأجانب من أصحاب الوكالات السياحية والأسفار وعموم المستثمرين ومسيري المؤسسات الفندقية والسياحية، لعرض منتجاتهم، وتبادل الخبرات وإقامة شراكة مع مختلف المهنيين والفاعلين في الحقل السياحي.
وعلى هامش الصالون، سيتم إقامة عدة محاضرات وأيام دراسية ينشطها مختصين وطنيين ودوليين في مجال السياحة، كما سيتم تخصيص فضاءات للصناعة التقليدية من خلال إقامة جناح لمختلف منتجات الصناعة التقليدية، وورشات حية ينشطها عدد من الحرفيين المتخصصين في مختلف مجالات الصناعة التقليدية.