أبدت بعض السيدات المقبلات على الولادة امتعاضهن إزاء عدم استقبالهن المؤسسة المتخصصة في أمراض النساء و التوليد و طب الأطفال مطلع الفجر “بن يحي زهرة”بحي بون ديجور بوهران من أجل وضع حملهن رغم أن اغلبهن كانت تتابعن العلاج بنفس المؤسسة الصحية الأمر حيث طلب منهن التوجه إلى عيادات توليد أخرى أو الذهاب إلى العيادات الخاصة و هو ما آثار حفيظة الحوامل اللواتي استنكرن الوضع
خرجت العديد من النساء الحوامل عن صمتهن بعد أن رفض القائمين على المؤسسة المتخصصة في طب النساء و التوليد و طب الأطفال “بن يحي الزهرة” الإبقاء عليهن بالعيادة من أجل الولادة و إجراء عمليات الولادة القيصرية و توجيههم إلى مؤسسات صحية أخرى بحجة و جود أشغال تهيئة و تجهيز بقاعتي العمليات و هو ما لم تهضمه النساء الحوامل اللواتي اشتكين من هذا المشكل الذي جعلهم في حيرة من أمرهم حيث صرحت إحدى السيدات انها تزاول علاجها بعيادة مطلع الفجر منذ بداية حملها غير ان مع اقتراب موعد ولادتها و بعد تقربها من العيادة رفض استقبالها بحجة وجود أشغال على مستوى قاعتي العمليات ما أجبرها على التوجه إلى عيادة أخرى غير أن قبلت بالرفض كونها لم تتابع العلاج لديهم و هو ما حولها إلى كرة تتقاذفها المؤسسات المختصة في امراض النساء و التوليد و قد طالبت النساء الحوامل مدير المؤسسة من أجل التدخل و حل المشكل لاسيما و ان أغلبهن لا تسمح لهن ظروفهن بالتوجه إلى العيادات الخاصة .
من جهته أكد مدير المؤسسة المتخصصة في أمراض النساء و التوليد و طب الأطفال مطلع الفجر أنه تم إخضاع قاعتي العمليات لعملية تهيئة و تجهيزها بمبردات و مستلزمات طبية من أجل تحسين ظروف العمل و تقديم خدمة صحية أفضل للمرضى فضلا عن استيعاب عدد كبير من النساء الحوامل موضحا أنه تم فتح قاعة عمليات بعد الانتهاء من الأشغال في حين لاتزال جارية بالقاعة الثانية و التي ستنتهي في مدة لا تتعدى ثلاث أيام و أوضح ذات المسؤول أنه يتم الإبقاء على الحالات الاستعجالية و المستعصية و التكفل بها طبيا حيث تجرى يوميا ما من 4 إلى 5 عمليات توليد قيصرية موضحا أن قاعة واحدة لا يمكن أن تغطي عدد كبير من المرضى كما أن برنامج العمل يسير بشكل جيد هذا و طرح ذات المسؤول مشكل العجز الحاصل في أطباء التوليد حيث تتوفر المؤسسة على طبيبتين إحداهما تجري تكوينا بالخارج و هو ما دفع بالمؤسسة التعاقد مع الأطباء خواص من أجل التكفل بالحالات التي تقترب من المؤسسة نافيا عدم استقبال المرضى لاسيما و ان هذه الأخيرة تفتح أبوابها في وجه الجميع .
عالية .س
