مرة أخرى يسقط القناع عن أكاذيب وزيف وتضليل الإعلام الغربي لما يحدث بغزة لاسيما في نقل الأخبار حيث بات يحجب الحقيقة التي تكشف ما يجري في العالم لاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي هزت شعوب العالم بعد القصف الوحشي الذي تعرض له مؤخرا قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني غير أن بعض البلاطوهات بالقنوات الفرنسية تعمل على تغير مجرى الأحداث من خلال طمس الحقائق و ترويج لأكاذيب حيث يروج الخط التحريري المعتمد في وسائل إعلام عالمية للرواية الإسرائيلية من دون تدقيق أو تحقيق من الأخبار المتداولة.
هو الحال بالنسبة لما حدث بحصة ” c dans l’air” التي بثت أول أمس الجمعة بإحدى القنوات الفرنسية أين تم استضافت الصحفية “مريم أملال” و المفكر السياسي و الصحفي الفرانكو لبناني أنطوان بصبوص للحديث حول مخلفات الهجوم الشرس على قطاع الغزة و الذي خلف مئات الضحايا جلهم نساء و أطفال حيث حاول مقدم الحصة رفقة ضيوفه و بالأخص الصحفية “مريم أملال” تزيف الحقائق و إعطاء صبغة مغاير للموضوع المتعلق بطوفان غزة دون التحلي بالموضوعية و المصداقية ما كشف انحياز وسائل الإعلام الفرنسية التي كانت تتحدث دوما عن الحياد والمهنية وحرية التعبير.
و هو ما انتقدته العديد من المؤسسات الإعلامية الجزائرية رافضة ما يروج من أخبار كاذبة و معلومات مضللة أضحت العنوان الرئيسي لكافة تغطية محطات الأخبار المعروفة في الغرب و بالقنوات الفرنسية وكأنها مخولة بإدارة الحرب الوحشية المدمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة لاسيما و أن نشر الإعلام الغربي الكثير من الأخبار الكاذبة التي تناولت حركة حماس مفادها تنفيذ أفراد كتائب القسام “عمليات ذبح لأطفال ورضع إسرائيليين خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة”حسب زعم هذه الجهات زاد من غضب و استنكار وسائل الإعلام العربية التي وصفت الإعلام الغربي بالمنحاز للكيان الصهيوني و قد تحول الوضع إلى معركة إعلامية و إلكترونية تستدعي من الشباب العربي خوضها بشراسة تضامنا مع قضية الشعب الفلسطيني وما يجري من حرب الإبادة في غزة.
ع.س
