رياضة

الطبعة الرابعة للأكاديمية الدولية للسباق الموجه: سيطرة جزائرية لدى كل الفئات

سيطر الرياضيون الجزائريون بشكل كبير على الطبعة الرابعة للأكاديمية الدولية للسباق الموجه الذي أقيم يومي الجمعة والسبت بالجزائر العاصمة، من خلال إعتلاء معظم منصات التتويج، في مختلف الفئات العمرية، سواء عند الرجال أو السيدات.

و في فئة النخبة، فاز المتسابقون الجزائريون بكل شيء تقريبا، بواقع خمس منصات تتويج من أصل ستة ممكنة. ولم يتمكن سوى المصري عبد الرحمن إسماعيل من التواجد بينهم، إذ نال الفضية بزمن 16.52، بعد أن احتل المركز الثاني، خلف الجزائري رياض بوغلوس، الفائز بزمن 14.47، وأمام الجزائري الآخر حميدة نوفل، بعد احتلاله المركز الثالث بتوقيت 17.08.

و لدى السيدات، كانت الهيمنة الجزائرية أكثر وضوحا، باحتلال المراكز الثلاثة الأولى على التوالي من طرف حنان مخلوف (25.07)، أسماء راحل (27.26) وكريمة مغربي (27.34).

و في فئة الأساتذة (رجال)، احتل الجزائريان الجيلالي حمادي وحمزة بن طيب المركزين الأولين على التوالي بزمن 16.53 و19.16 ثانية، متقدمين بذلك على النرويجي كييل إينار أندرسن الذي دخل المركز الثالث بزمن 22.34 ثانية.

و في فئة الأساتذة (الماسترز -سيدات)، كان الفوز من نصيب النرويجية إلسي أنيتا برين بزمن 26.14 ثانية، متقدمة على الأنغولية نيكولاو لويزا جومرد (الثانية بزمن 27.25 ثانية)، فيما أكملت النرويجية الأخرى توريل نيبيل منصة التتويج بزمن 28.31 ثانية.

و سجلت المسابقة مشاركة حوالي 120 رياضيا (رجال وسيدات)، يمثلون ثلاثة عشر بلدا، وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الجزائر هذا الحدث الرياضي، بعد نسخة 2020 التي جرت بولاية تلمسان.

و بالإضافة إلى الجزائر (البلد المضيف)، فإن الدول الاثنتي عشرة الأخرى المشاركة في هذه المسابقة هي: النرويج، السويد، صربيا، إسبانيا، الإمارات العربية المتحدة، مصر، لبنان، ليبيا، تونس، البحرين، كوت ديفوار وأنغولا.

و أقيمت هذه النسخة الرابعة في ثلاثة مواقع مختلفة: غابة بوشاوي (طوال اليوم الجمعة)، في بروميناد ديسابليت (صباح السبت) وفي المركب الأولمبي محمد بوضياف، ظهيرة السبت، بينما جرت التدريبات يوم الخميس في حديقة “دنيا بارك”.

و أوضحت قادة اسماء، مديرة المشروع ورئيسة لجنة سباق التوجه والأمينة العامة لكونفدرالية اتحادات التوجيه المتوسطية في تصريح لـوأج: “يمكن اكتشاف هذه الرياضة في الهواء الطلق في أي عمر، فرديًا أو جماعيًا. إن أصالتها والوسائل المستخدمة تجذب كل من الظروف البدنية للمشارك ومتعة اكتشاف وتقدير بيئة جذابة”.

و تابعت: “كما يساهم هذا السباق في تنمية حس الملاحظة وردود الفعل وتحليل التضاريس لدى المشاركين، كما يساعدهم في اكتساب التقنيات الطبوغرافية والتوجيهية. والهدف الأساسي لهذه الرياضة هو مساعدة المعنيين على قراءة الخريطة بشكل جيد واستخدام البوصلة”. مع تعليمهم طريقة تنسيق قدراتهم العقلية والبدنية، وامتلاك القدرة على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب”.

و خلال المسابقة، يجب على المشاركين المسترشدين بالبوصلة والخريطة، تحديد موقعهم. ويتم تحديد أفضل العناصر على أساس الذين ينهون المسار في وقت قياسي، مع توفير كبير في الطاقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى