إفتتاحية مجلة الجيش لشهر مارس: خفافيش الظلام تستثمر في الوباء والحراك
القرارات التاريخية للرئيس تبون لم تعجب محترفي الإفك والتضليل
أكدت مجلة الجيش، في عددها لشهر مارس الجاري، أن الإجراءات والقرارات التاريخية الشجاعة” التي اتخذها مؤخرا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، “لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل”.
وقد وصف العدد الأخير من مجلة الجيش، الأطراف التي تعتمد الإفك والتضليل بالخفافيش التي تهوى الظلام والسواد.وذكر العدد الأخير من مجلة الجيش، القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال شهر مارس الجاري.ومن بين تلك القرارات، حل المجلس الشعبي الوطني، التعديل الحكومي، الاهتمام بمناطق الظل لرفع الغبن عن سكانها.وأوضحت المجلة في افتتاحيتها أنه “بين يوم الشهيد وشهر الشهداء لهذه السنة، اتخذ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حزمة من الإجراءات والقرارات التاريخية الشجاعة صبت كلها في مصلحة المواطن والوطن”، مبرزة أن هذه الإجراءات “لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل، دولا كانوا، عصابات أو أفرادا”.وأشارت إلى أن هذه الأطراف “تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر حتى في الحراك والوباء، سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل”. حزمة من الإجراءات والقرارات التاريخية الشجاعة من رئيس الجمهورية صبت في مصلحة المواطن والوطنبالإضافة الى ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، وإصدار عفو رئاسي في حق عشرات الموقوفين.وأضافت الافتتاحية “هذه الاجراءات لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل دولا كانوا عصابات أو أفرادا.وأضافت “هذه الأطراف تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر حتى في الحراك والوباء”.وتابعت “سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوبت الأمة”.وأشارت أن موقف الجزائر من القضايا الاقليمية والدولية، أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلاميا.وهذا لتخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة.وأكدت الافتتاحية أنه عندما تخلص النوايا وتصدق الارادات وتسود المصلحة العليا للوطن، فلا عائق يقف أمام مسار الجزائر الجديدة.وتابعت الافتتاحية “إنهم كالنعامة يرفضون عهن عنهجية ومكابرة الاعتراف بأن الجزائر الجديدة أضحت واقعا ماثلا للعيان”.