عشرات الشهداء والجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين, اليوم الثلاثاء, أغلبهم من الأطفال والنساء, جراء غارات الاحتلال, المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة في اليوم الـ81 من العدوان الصهيوني, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ففي مدينة خان يونس, استشهد 10 مواطنين إثر غارة استهدفت منزلا جنوب القطاع, ونقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة, فيما تواصل طائرات الاحتلال إطلاق النار بكثافة في المنطقة الشمالية الشرقية لخان يونس.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على “بني سهيلا” جنوب القطاع, إضافة إلى قصف مدفعي استهدف المناطق الشرقية والشمالية من غزة ومنطقة “جحر الديك” جنوبا.
وأصيب عدد من النازحين بجروح في قصف مدفعي استهدف مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس, الذي يؤوي آلاف النازحين.
وأفاد متحدث باسم جمعية الهلال الأحمر, بأن القصف استهدف الطوابق العلوية, مؤكدا أن الجمعية تعاني من تكدس الجرحى وشح المستلزمات الطبية ونفاد الوقود, فيما يعتقل الاحتلال الكوادر الطبية دون وجه حق ويقتادها إلى جهات مجهولة.
ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني فإن الوضع الصحي يزداد سوءا مع تواصل غارات جيش الاحتلال الصهيوني, كما يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول إلى مناطق يستهدفها, لافتا إلى أنه لم يعد هناك أي منطقة آمنة في القطاع.
وفي ذات السياق, استشهد مواطنان فلسطينيان بينهما سيدة وأصيب عدد آخر بجروح إثر قصف استهدف مخيمي “البريج” و”المغازي” وسط قطاع غزة, فيما تواصل الدبابات الصهيونية القصف المدفعي العنيف على المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وخلال ليلة الاثنين إلى الثلاثاء, استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون, إضافة لتسجيل عدد من المفقودين جراء قصف الطيران الحربي الصهيوني منزلا جنوب خان يونس, ومنزلا آخر غربي المدينة.
كما قصف الطيران الحربي الصهيوني محيط مستشفى “ناصر” بخان يونس جنوبي قطاع غزة وتواصل القصف المدفعي لوسط المدينة.
وفي رفح, وصل عدد من الإصابات للمستشفى الكويتي جراء قصف منزل بالقرب من ميدان “النجمة” وسط المدينة, كما قصف طيران الاحتلال منزلا في مخيم “الشابورة” وسط رفح جنوب القطاع, كما استهدف الطيران الحربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية, أسفر العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني وجرح نحو 54 ألفا آخرين, أكثر من 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال.