تتمتع النسخة الثانية لبطاقة الشفاء التي أدرجت بسواعد جزائرية 100 بالمائة بنظام حماية و أمان يجعلها بمثابة ملف طبي و إداري إلكتروني للمؤمن لهم اجتماعيا و ذوي حقوقهم . و في هذا السياق صرح السيد رحال مهدي مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكالة وهران صباح اليوم في حديثه للشباب الجزائري أن الصندوق يوفر خدمات الكترونية أخرى كأرضية الهناء و الفضاء المتعلق بالتصريح عن بعد إضافة للمنصة الرقمية للتعاقد و منصة أخرى لفائدة التعاضديات المتعاقدة مشيرا إلى أن هذا كله يتجلى في إطار تحسين الخدمات و التخفيف على المؤمن له اجتماعيا و إعفائه من التنقل الى غاية الوكالة و الاستفادة من بعض الاداءات عن بعد في ارياحية تامة. و في سياق متصل صرح السيد رحال مهدي و تتمتع بطاقة الشفاء في نسختها الثانية التي تقدر مدة صلاحيتها بـ10 سنوات بخصائص جد متطورة من خلال التكامل التقني العالي مع التطبيقات الذكية و المنصات الرقمية الخاصة بالصندوق مما يسمح للمستفيدين الحصول على خدمات الضمان الاجتماعي بشكل أسرع و أسهل، كما تتوفر البطاقة على مساحة تخزين اكبر و خوارزميات تشفير أقوى. كما تحتوي البطاقة على آخر 40 وصفة طبية الكترونية للمستفيد و ذوي حقوقه إلى جانب 400 آخر دواء مسلم، نظام عالي لتشفير المعلومات إمكانية الاطلاع على كل الأدوية الموصوفة و المستلمة. إمكانية إدراج المعلومات إدارية و طبية إضافية هامة تخص المستفيد على غرار الجنس الفئة الأمراض مع تحديد الأحقية في التكفل بالأمراض طويلة الأمد لتأمين ناجع عند استعمال البطاقة، مع إمكانية إدراج الرمز الخاص.
الجدير بالذكر إن كل المؤمنين اجتماعيا و ذوي حقوقهم يمكنهم الاستفادة في حدود مبلغ 5000 دج عوض 3000 حيث تم إطلاق الإجراء منذ 19 ديسمبر الجاري أين قام الصندوق بإطلاق حملة إعلامية تحسيسية واسعة للتعريف بالبطاقة الجديدة من خلال توزيع مطويات و تنظيم خرجات ميدانية و نشر ملصقات عبر كل المرافق التابعة للصندوق مهنيي الصحة المتعاقدين و الإدارات الناشطة بالولاية.
زيدان.ن
