المجلس الإسلامي الأعلى يعرب عن إستغرابه للبيان الأمريكي حول الحرية الدينية في الجزائر
أعرب المجلس الإسلامي الأعلى، يوم الأحد، عن إستغرابه لمحتوى البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية حول الحرية الدينية في الجزائر، مشيرا إلى أنه أغفل ما يفعله الكيان الصهيوني بالمسلمين في فلسطين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى وحرمانهم من الصلاة في رحابه.
و استغرب المجلس في بيان له تصنيف كتابة الدولة الأمريكية دول العالم في “ثلاث مستويات متشددة ومتوسطة ومنتهكة انتهاكا جسيما لحرية ممارسة المعتقد الديني في حين أنها استبعدت في بيانها الأخير الكيان الصهيوني من هذا التصنيف, بالرغم من أن هذا الكيان يمنع المسلمين في فلسطين من دخول المسجد الأقصى وحرمانهم من الصلاة في رحابه”.
و تساءل المجلس إن كان كاتب الدولة الأمريكي, أنطوني بلينكن, “ينتظر من الكونغرس أن يصدر قانونا لحماية الحياة البشرية وتجريم قتل الأطفال والنساء وتهديم المنازل, ليصدر بيانا يجرم فيه الكيان الصهيوني الذي يدك منازل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بالصواريخ التي تسلمها له أمريكا بمعرفة السيد بلينكن”.
و أضاف أنه “عندما نفذت شحنات القنابل والصواريخ التي زودت بها بلاده الكيان الصهيوني, لم ينتظر السيد بلينكن موافقة الكونغرس الأمريكي على تزويد الكيان الصهيوني بذخائر جديدة، بل تحمل هو نفسه مسؤولية إرسال هذه الذخائر بصفة مستعجلة, لأن موافقة الكونغرس قد تتطلب بعض الوقت يتنفس فيه الفلسطينيون ويتوقف خلاله قصف المنازل وقتل الأطفال وأمهاتهم وتهديم بيوتهم”، وفقا لبيان المجلس الاسلامي الأعلى.