لضحايا عمليات تجميلية غير ناجحة بالخارج: إجراء عمليات جراحية ترميمة وعلاجية لتشوهات في الوجه بمستفى إيسطو
استقبلت مؤخرا مصلحة جراحة الفك و الوجه و الترميم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54 بوهران، من 10 إلى 15 حالة كانوا ضحية لعمليات تجميلية غير ناجحة بالخارج سببت لهم تشوهات على مستوى الوجه بعد رجوعهم لأرض الوطن، وآخرين قاموا بعمليات حقن للبوتوكس والفيلر سببت لهم مضاعفات صحية أخرى، مما دفع بالفريق الطبي على مستوى المصلحة تحت إشراف البروفسور/ حيرش كريم، بإجراء عمليات ترميمية وتصحيحية لأخطاء طبية تمت بالخارج. حيث صرح رئيس المصلحة البروفسور حيرش كريم أن عمليات التجميل التي بات الإقبال عليها بشكل كبير وتعرف رواجا كبير عبر مختلف التواصل الاجتماعي التي تشجع الأشخاص خاصة النساء على اجرائها في حين أنها تشكل خطر كبير وتسبب لهم في تشوهات على مستوى الوجه، بسبب اجرائها عند أشخاص غير المختصين محليا أو إجرائها بالخارج مقابل مبالغ مالية باهضة دون اخذ الحيطة والحذر من الآثار الجانبية لها، أو حتى تعرضهم للنصب والاحتيال في الكثير من الأحيان يقومون بتسديد تكلفة الإقامة وليس العملية الجراحية التجميلية وغيرها من الحالات التي تم استقبالها على مستوى المصلحة، حيث تم اجراء من 10 الى 15 عملية جراحية ترميمية وتصحيحية لضحايا هذه العمليات التجميلية، ومن لا يزال تحت متابعة الطبية بسبب التشوهات منها حروق أو انتفاخات نتيجة الحقن بالبوتكس والفيلر بطريقة غير صحية نتيجة هذه العمليات. وفي ذات السياق أضاف ذات المتحدث ان المصلحة تقوم بعمليات ترميمية وحتى تجميلية من خلال استخدام تقنيات التجميل الحديثة لخدمة الترميم الوجه الذي تعرض للحروق والتشوهات (من خلال استعمال اسيد ارونيك وبلازما للترميم ) والتي تعتبر من أحدث الاستراتيجيات ومبادئ المعمول بها في هذا التخصص، كما يجب اخذ بعين الاعتبار الحالات الاستعجالية التي تتوافد على المؤسسة بعد تعرضهم لحوادث مرورية او حوادث حروق وغيرها، وحتى الأطفال المولودين بتشوهات خلقية يتم التكفل بها في حينها، وكذا مرضى السرطان الفك والوجه، مع العلم ان المصلحة تستقبل حتى فئة الأطفال أيضا، لذلك عمليات التجميلية لا تعتبر من الحالات الاستعجالية.
ن. بوريشة