أبرز مجلس الوزراء الصحراوي دور المؤسسة الإعلامية الصحراوية في الكفاح المسلح كونها واجهة من واجهات النضال من اجل التحرر من الاحتلال المغربي، داعيا إلى تعزيزها بالأطر والكفاءات اللازمة.
ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، البيان الذي توج أشغال مجلس الوزراء مساء يوم أمس الأحد، تحت رئاسة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، حيث تم إبراز دور المؤسسة الإعلامية، “كونها جبهة هامة من جبهات كفاح الشعب الصحراوي” ضد الاحتلال المغربي، داعيا إلى تعزيزها بالأطر والكفاءات ودعمها تقنيا وتذليل العقبات الفنية أمامها.
وفي السياق ذاته، استعرض مجلس الوزراء الأوضاع السياسية المختلفة على المستويين الجهوي والدولي، وانعكاسات كل التطورات ومختلف التعقيدات الإقليمية و العالمية على القضية الصحراوية.
وأكد المجلس من جهة أخرى، على ضرورة تجنيد كل الطاقات الصحراوية “لدعم نضال الشعب الصحراوي في المدن المحتلة، والعمل على فك الحصار المغربي المضروب على المنطقة”، مناشدا المنتظم الدولي التدخل “لفتح المناطق المحتلة من الصحراء الغربية للمراقبين والإعلاميين الدوليين، وتمكين هيئات حقوق الإنسان الدولية من زيارة المنطقة”، كما دعا لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية.
وتطرق مجلس الوزراء بإسهاب الى أهم التحديات المطروحة وأبرز مميزات المرحلة الحالية التي تشهدها القضية الصحراوية والتي يطبعها استئناف الكفاح المسلح والعمل الذي يقوم به يوميا جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالخطوط الأمامية، داعيا الى ضرورة اصطفاف الجميع خلف هذا الأخير.
