تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية النعامة من تفكيك شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود، مختصة في تسهيل عملية خروج ودخول المغاربة عبر الحدود البرية بطريقة غير شرعية، حسبما أفاد به اليوم السبت بيان لذات المصالح.
وأوضح المصدر ذاته، أن “أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقصدير تمكنوا بعد استغلالهم لما أدلى به شخصان من جنسية مغربية تم توقيفهما مخترقين للشريط الحدودي، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في تدبير وتسهيل عملية خروج ودخول المغاربة”.
“وبعد التعمق في التحقيق –يضيف البيان– من أجل الوصول إلى وجهة الأموال التي يتقاضاها المغاربة بالجزائر، وكيفية تحويلها، اتضح أنها تتم عن طريق شخص مزدوج الجنسية يقوم باستلام المبلغ بالعملة الجزائرية، ثم يقوم بتحويلها لشخص مقيم بالمغرب عن طريق تطبيقة إلكترونية”.
وأشار إلى أن العملية “مكنت بعد تمديد الاختصاص إلى عدة ولايات، من توقيف باقي عناصر هذه الشبكة داخل مسكن مهيأ كمركز عبور، والمقدر عددهم ب 6 مغاربة”.
وأسفرت العملية عن “حجز مبلغ مالي من العملة الوطنية مقدر ب 100 مليون سنتيم، و3440 درهم مغربي، 6 بطاقات هوية مغربية، 3 جوازات سفر مغربية، 900 أورو و50 دينار تونسي، و10 دولار ، و6 هواتف نقالة”.
وخلص البيان الى أنه “بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم جميع أفراد هذه الشبكة أمام السلطات القضائية المختصة من أجل جناية تهريب المهاجرين ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود وتحويل حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج”.
