جامع الجزائر.. صرح إسلامي شامخ و مقصد لطلبة العلم من شتى أصقاع العالم
اعتبر المجلس الشعبي الوطني يوم الأحد أن تدشين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لجامع الجزائر أضاف للبلاد “صرحا إسلاميا شامخا سيكون بفضل المرافق الكثيرة التي يحتويه مقصدا لطلبة العلم من الجزائر ومن شتى أصقاع العالم”.
وجاء في بيان أصدره المجلس إثر تدشين رئيس الجمهورية لجامع الجزائر أن ذلك “أضاف لبلادنا صرحا إسلاميا شامخا سيكون بفضل المرافق الكثيرة التي يحتويه موئلا لطلبة العلم من الجزائر ومن شتى أصقاع العالم”، مؤكدا أن هذا التدشين يشكل “إعلانا بأن الجزائر دخلت مرحلة جديدة في سلسة جهودها للعب دور متقدم في نشر مبادئ الإسلام المعتدل الصحيح والتي كان لها في بلادنا على مر العصور رواد كبار”.
وأضاف المصدر ذاته أن ” الجزائر التي تستمد جذور ثقافتها من منابع الإسلام الأصيلة باتت بعد تدشين هذه القلعة الدينية في مقدمة الدول التي تحرص على حماية الفكر الإسلامي من التوجهات المخالفة للحنيفية السمحة وتعطي قدرا كبيرا من الأهمية للحفاظ على هويتها ومرجعيتها الدينية الوطنية”.
وبعد أن أبرز المجلس دلالة المكان و شرف الزمان في تدشين هذا الصرح الديني، اعتبر ان ذلك هو “اشارة قوية للعالمين بأن جزائر اليوم هي بلد يسهم في الفعل الحضاري ، ويعمل على توطيد وشائج الأخوة المستوحاة من ديننا السمح ، دين الإنسانية النبيلة، المبنية على الاعتدال والوسطية ، ونشر القيم الإنسانية، من أجل عالم يسوده الخير والسلام”.