أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الخميس، عن تعيين التقني البوسني فلاديمير بتكوفيتش، ناخباً جديداً لمنتخب الجزائر لكرة القدم، خلفا لجمال بلماضي المُقال في 24 جانفي الأخير.
جاء في بيان للهيئة التي يرأسها “وليد صادي” على موقعها الإلكتروني الرسمي، ما يلي: ”توصلت الفاف إلى اتفاق نهائي مع المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش للإشراف على تدريب المنتحب الوطني الأول لكرة القدم. الناخب الوطني الجديد يحل بالجزائر يوم الأحد على أن ينشط ندوة صحفية يوم الاثنين”.
وسيكلف بتكوفيتش (60 سنة) الذي يحمل أيضا الجنسيتين السويسرية والكرواتية، بمهمة تأهيل “الخضر” لنهائيات كأسي إفريقيا 2025 والعالم 2026.
وتعود آخر تجربة ببتكوفيتش إلى موسم 2021-2022 عندما كان مدربا لنادي بوردو الفرنسي، قبل إقالته في شهر فيفري 2022 لسوء النتائج.
وسبق لبتكوفيتش أن تولى العارضة الفنية لنادي لاتسيو روما (الدرجة الإيطالية الأولى) خلال موسم 2012-2013 حيث توج معه بكأس إيطاليا لموسم 2013 على حساب غريمه التقليدي جمعية روما (1-0).
وصنع المدرب البوسني إسما له مع المنتخب السويسري الذى اشرف عليه خلال الفترة الممتدة من 2014 الى 2021. مع المنتخب السويسري، شارك ابن مدينة سارييفو في مرحلتين نهائيتين لكأس أوروبا للأمم في 2016 و 2020 حيث قاد الفريق إلى الدور ربع النهائي في الطبعة الاخيرة، وفي مونديال 2018 بروسيا حيث بلغ الدور ثمن النهائي.
وسيشرع بتكوفيتش في مهامه الجديدة على راس المنتخب الوطني في شهر مارس بمناسبة دورة “فيفا سيري” حيث ينشط “الخضر” مباراتين وديتين يوم الجمعة 22 مارس أمام بوليفيا بالملعب الأولمبي 5 جويلية (سا22:00)، ويوم الثلاثاء 26 مارس أمام جنوب إفريقيا بملعب نيلسون مانديلا (سا 22:00).
وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد قررت الانفصال عن جمال بلماضي بعد إقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول لكأس افريقيا للأمم 2023 (المؤجلة إلى 2024) بكوت ديفوار (13 جانفي – 11 فيفري). وهي المرة الثانية على التوالي التى يغادر فيها رفاق القائد رياض محرز المنافسة القارية من الدور الاول بعد نسخة 2021 (المؤجلة إلى 2022) بالكاميرون، و ذلك بعد الاخفاق في التأهل لمونديال 2022 بقطر.
وخلال خمس سنوات ونصف قضاها على راس التشكيلة الوطنية، تمكن بلماضي من التتويج بلقب كأس افريقيا للأمم 2019 بمصر، أقل من سنة بعد توليه زمام العارضة الفنية للخضر في أوت 2018 خلفا لرابح ماجر.
