عرفان لها بتضحياتها الجسام: المجلس الشعبي الوطني يحتفي بالمرأة الفلسطينية
في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار “فلسطين تطوي السنين نحو النصر المبين” صرح رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي صباح اليوم أن احتفالية هذه السنة جاءت في ظرفٍ خاص مختلف تتصدره المرأة الفلسطينية وما تواجهه من حرب إبادة تستهدف كل القيم التي قدمت الإنسانية على مر التاريخ من أجلها قوافل متلاحقة من الشهداء و الشهيدات. كما وعانت من أجلها كل أنواع الألم والقهر والمعاناة، تكبدها المجاهدون و المناضلون و كانت الجزائر بأحرارها وحرائرها مضرب المثل، ورمز الشعوب في ذلك. و أضاف ذات المتحدث في رسالته أن الاحتفاء اليوم بالمرأة الفلسطينية في رحاب المجلس الشعبي الوطني هو عرفان لها بتضحياتها الجسام، وهو تشبث بقضيتها العادلة التي يؤازرها كل أحرار العالم الحر، الرافض للاستعباد والاستبداد، مضيفا القول أنه في نفس اليوم أن الجزائر بجميلاتها وبمواقفها الرسمية والشعبية، وما توَحَّدَ لها وفيها من ضميرها الجمعي كانت ولا تزال في طليعة الدول والشعوب، بل تسجل بشرف أن تكون القضية الفلسطينية من قضاياها الوطنية كما جاء على لسان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. و جاء في الرسالة لذات المتحدث: “إننا هنا نشد أَزْرَها، وننقل لها من التاريخ الناصع للثائرات الجزائريات ما يقوي عزيمتَها، ويزيد من إصرارها على أن العاقبة تكون للحق والعدل والكرامة، وأن ظلم الظالمين مرتعُهُ وخيم مهما طال الزمن، وتراكمت الخطوب، ومهما كان الظلمةُ بعضُهم لبعض ظهيرا، ولن يضيع حق وراءه طالب، ووراءه امرأة عظيمة بجانب أخيها تذود عن الحِمى، وتُرضع صغارها من لبن الوطنية والتمسك بالأرض. هذا و أثنى السيد بوغالي بالنسوة التي صنعن مجد الجزائر، واصفا إياهن بأيقونات الكفاح و رمز البطولة و الشجاعة و ، المرأة اليوم تقف إلى جانب أختها الفلسطينية في أحلك الليالي وأصعب الأوقات والظروف، وفي هذا التلاحم ما يخفف الألم، ويفتح باب الأمل، أمل في النصر القادم رغم ما حشدت قوى الشر.
زيدان.ن