تقارب أشغال إعادة التهيئة التي يعرفها شاطئ عين فرانين ببئر الجير على الانتهاء بعد إطلاق عملية لتسوية كل النقاط السوداء والنقائص المسجلة والتي منعت من استقبال المصطافين خلال المواسم السابقة.
وعلى هذا الأساس تقرر إعادة فتح شاطئ عين الفرانين هذا الموسم وإدراجه ضمن قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة ، حسب ما أكده والي وهران السعيد سعيود فيما يخص هذا الشاطئ الذي كان يعرف إقبالا كبيرا للعائلات خلال موسم الإصطياف وسائر الأيام الأخرى نظرا لما يتميز به هذا الشاطئ من مناظر خلابة تجلب الزائر، واستنادا لنفس التصريحات التي أدلى بها الوالي فإن أشغال تهيئة الشاطئ قاربت على الانتهاء بعد إطلاق عملية واسعة من المشاريع مست كل النقاط السوداء والنقائص المسجلة المواسم السابقة واستهدفت المواقع المتضررة التي حالت دون استقبال المصطافين سابقا. و يأتي هذا بعد قرابة السنتين وموسمين كاملين على غلق شاطئ عين الفرانيين على خلفية حادثة انزلاق التربة والصخور من الجبل شهر أوت 2022 راح ضحيتها طفل ووالده، ترتب عنها إصدار قرار ولائي يقضي بالغلق والمنع الكلي للسباحة كإجراء احترازي لحماية العائلات التي كانت تفضل الاستجمام بالمكان وتقصده مع انطلاق الموسم و حتى قبله بكثير. وبعد العديدة من التحفظات من قبل اللجنة المختلطة للتحضير لموسم الاصطياف علقت فيها عملية الفتح وجعلتها شبه مستحيلة في تلك الفترة ليعود اليوم شاطئ عين فرانيين مع معالجة كل النقاط السوداء لاستقطاب زواره واستقبال العائلات من سكان بئر الجير وكنستال وغيرها من العائلات والزوار ممن يفضلون الهروب من ضوضاء الكورنيش واكتظاظ الشواطئ الغربية والشلل المروري الذي يشهده الساحل الغربي في كل صائفة. وفي ذات السياق فإن ولاية وهران قد استفادت مؤخرا العديد من البلديات الساحلية من عدة مشاريع وعمليات خاصة بالتهيئة والتزيين والتحسين الحضري في إطار التحضير المكثف الذي تشهده الولاية الساحلية لاستقبال موسم الاصطياف المقبل والذي أكد الوالي أن إشارة الانطلاق الرسمية لهذا الموسم ستكون من مرسى الحجاج. بالإضافة إلى هذا فإن المسالك السياحية عبر الولاية حظيت هي الأخرى بالتفاتة خاصة واستفادت بحملات تنظيف كبرى لتكون جاهزة لاستقبال السياح من بينها قصر الباي وحلبة الثيران وغيرها، ولا تزال حسب ذات المسؤول مشاريع التحسين الحضري والاستثمارات الكبرى تمطر على الولاية حتى تحظى بمرتبة مرموقة تليق بعاصمة الغرب الجزائري وعروس البحر الأبيض المتوسط.
ن. بوريشة
