في إطار متابعة التحضيرات المكثفة لاستقبال موسم الاصطياف :والي وهران في زيارة ميدانية إلى بلدية مرسى الحجاج

استعدادا لاستقبال موسم الاصطياف قام اليوم الثلاثاء والي وهران السعيد سعيود بزيارة ميدانية إلى بلدية مرسى الحجاج بدائرة بطيوة لمعاينة وتفقد مدى تقدم أشغال التهيئة الجاري إنجازها بمحاذاة الشاطيء الكبير بمرسى الحجاج.
و مع اقتراب موعد الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2024 والذي سيكون هذه السنة من مرسى الحجاج، حيث أشرف اليوم الوالي رفقة الوفد المرافق له لمعاينة وتفقد أشغال التهيئة الجاري إنجازها بمحاذاة الشاطيء الكبير ببلدية مرسى الحجاج،أين استمع إلى عرض قدّمه مدير الأشغال العمومية حول مشروع أشغال التهيئة التي تتضمن انجاز حظيرة جديدة للسيارات تسع ل170 مركبة، وطريق يربط بين الطريق الوطني رقم 11 مباشرة إلى الحظيرة والشاطيء، إلى جانب مشروع ازدواجية الطريق المؤدي إلى محور دوران مرسى الحجاج لتسهيل حركة المصطافين. كما عاين السيد الوالي مشروع انجاز شبكة التطهير للمياه العادمة مرسى الحجاج الجهة السفلى مع نظام ومحطة الرفع وقنوات الضخ، والذي تشرف على انجازه مديرية الموارد المائية. وللإشارة فقد أسدى المسؤول التنفيذي الأول للولاية تعليمات للمؤسسات المكلفة بالإنجاز بضرورة احترام نوعية الأشغال لاستلام هذه المشاريع خلال الأيام القادمة تحسبا لموسم الاصطياف. ومع بداية العد التنازلي لاحتضان موسم بألوان المدينة المتوسطية تتجه اهتمامات السلطات المحلية نحو تسخير واستغلال الموارد البشرية والمادية الكافية لتغطية مصاريف عمليات التهيئة والتحسين الحضري وإعادة الاعتبار للشريط الساحلي والمساحات المهملة والفضاءات المتضررة مع التكثيف من ورشات الأشغال بكل النقاط السوداء والمواقع السياحية على خلاف المواسم السابقة تخطف بلدية مرسى الحجاج الأنظار هذه المرة وتنتقل إلى محطة احتضان فعاليات الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف، وتستعد للظفر بلقب عروس الموسم بلوحة جمالية مغايرة تستعرض فيها خصوصيتها وما يميزها عن شواطئ الكورنيش الغربي وتتغزل ببساطها الذهبي و منشاتها ومرافقها الاستجامية، على رأسها المركب السياحي الضخم الذي سيفتح أبوابه هذا الصيف لاستقبال العائلات مجهزا بكل الخدمات الاستجمامية ومعززا بملحقات حديثة وراقية من ألعاب مائية متنوعة وفضاءات الترفيه والراحة التي تفرضها مثل هذه المنتجعات بمواصفات ومقاييس دولية عالية الجودة يكون بمثابة مكسب سياحي جديد تتدعم به الولاية وتفتح من خلاله باب الانتقاء والتنوع لكل من يفضل هذه الوجهة، ناهيك عن شواطئ الجهة الشرقية التي لقيت عناية خاصة هي الأخرى وأقحمت ضمن القائمة، وعلى سبيل الذكر شاطئ عين فرانين الذي تقرر هذه السنة إعادة فتحه هذا الموسم وإدراجه ضمن قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة حيث تقارب أشغال إعادة تهيئته على الانتهاء بعد إطلاق عملية واسعة من المشاريع مست كل النقاط السوداء والنقائص المسجلة خلال المواسم السابقة واستهدفت المواقع المتضررة التي حالت دون استقبال المصطافين سابقا. كما تبقى التحضيرات سارية بالبلديات الساحلية في سبيل الاستقبال الجيد للمصطافين وتقديم خدمات في المستوى المطلوب بمعطيات ملموسة وتدخل هذه التدابير في إطار تحسين الأداء وضمان راحة المصطافين وزائري مدينة وهران.
ن.بوريشة