على غرار البلديات الساحلية التي تزينت بألوان البحر الأبيض المتوسط.. بلدية عين الترك تلبس حلة موسم الاصطياف

مع بداية العد التنازلي لاستقبال موسم الاصطياف تشهد المدن الساحلية لولاية وهران العديد من مشاريع التهيئة الحضرية من أجل ضمان الانطلاق الجيد لهذا الموسم وفي أحسن الظروف التي تليق بعروس البحر الأبيض المتوسط وهران.

و تنفيذا لتعليمات السعيد سعيود والي الولاية الخاصة بالتحضير الجيد لموسم الاصطياف، تعرف معظم البلديات الساحلية جملة من المشاريع التي تدخل في إطار التحضير لاستقبال موسم الاصطياف في أبهى حلة ومن أجل ضمان انطلاق هذا الموسم في أحسن الظروف وبهذا تواصل بلدية عين الترك التي تعرف إقبالا كبيرا للمصافين والمواطنين من مختلف ربوع الوطن وخارجه لقضاء العطلة التصفية والاستجمام والاستمتاع بجمال شواطئها ورمالها الذهبية فقد شهدت هذه البلدية مؤخرا الانطلاق في العديد من مشاريع وعمليات التهيئة الحضرية بما فيها مشاريع إعادة تهيئة الأرصفة والطرقات وكذا عمليات طلاء الجدران بالطرق الرئيسية مع تنظيف المسالك المؤدية للبحر من طرف عمال حظيرة بلدية عين الترك حيث قامت مصالح البلدية بإنشاء ممرّات خاصة لذوي الهمم، وكبار السن لتسهيل دخولهم إلى شاطيء البحر بكلّ أريحية. وفي إطار المحافظة على نظافة المدينة، تمّ وضع حاويات تجميع النفايات من الحجم الكبير على مستوى نقاط تجميع النفايات المنزلية، كما تواصل المؤسسة الولائية “أرميسو” عملية صيانة الإنارة العمومية على مستوى الكورنيش من محور الدوران دلفين إلى غاية مدخل رأس فلكون. وللإشارة وعلى غرار الشريط الساحلي الغربي تشهد البلديات الساحلية الشرقية للولاية على الأخرى هذا الموسم اهتماما كبيرا من قبل السلطات المحلية على خلاف المواسم الماضية فقد شهدت بلدية مرسى الحجاج التي من المقرر أن تكون الانطلاقة الرسمية لموسم الاصطياف من أحد شواطئها الخلابة والتي عرفت مؤخرا العديد من أشغال التهيئة الحضرية والقضاء على العديد من النقاط السوداء التي كانت تقف عائقا أمام المصطافين خلال المواسم السابقة فقد أشرف شخصيا المسؤول التنفيذي الأول للولاية على هذه المشاريع والتي وصفت بالهامة وستسمح بتحسين ورفع المقومات السياحية في الجهة الشرقية و من أجل ضمان انطلاق موسم اصطياف في أحسن الظروف.

ن. بوريشة