الجزائر

في ختام الجلسات الوطنية لإطارات الشباب بوهران: رسم معالم خريطة طريق مستقبلية لقطاع فعّال و شباب واعد

اختتمت صباح أمس فعليات الجلسات الوطنية لإطارات الشباب المنظمة على مستوى مركز المؤتمرات محمد بن احمد بوهران على مدار ثلاث أيام تحت شعار قطاع الشباب والرياضة إنجازات وتحديات” بحضور المدير العام للشباب بوزارة الشباب و الرياضة وحيد عياشي تم من خلالها تأطير سبعة ورشات في محاور مختلفة و التي خرجت بتوصيات عدة بغية رسم معالم خريطة طريق مستقبلية لقطاع فعّال من أجل تأهيل شباب واعد.
و قد ثمن المشاركون جهود الدولة الرامية إلى تحسين القطاع على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتي تجسدت في جملة من القرارات أهمها إدماج آلاف الشباب الذين كانوا يعملون في إطار جهاز الإدماج المهني بالقطاع في رتب وأسلاك الإدارة المكلفة بالشباب والرياضة، ووضعهم في برنامج خاص لتكوينهم في رتب الإدماج الجديدة بهدف مضاعفة أعداد المؤطرين في مؤسسات الشباب. هذا و ثمنت الإطارات كل الأعمال و المجهودات التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة على غرار إهتمامات الشباب في مجال التسليات التربوية ومرافقتهم في أعمال المبادرات التي تساهم في إدماجهم الاجتماعي والمهني مع الدخول إلى واقعهم و الاستماع لإنشغالاتهم قصد بناء رؤية مستقبلية من خلال إشراكهم في صنع القرار باعتبار ذلك أكبر محرك للتنمية. و من أهم ما جاء في توصيات الورشات السبعة هو مواصلة تحسين وجه مؤسسات الشباب والتكفل بإنشغالاتهم وتحسين الفضاءات التي يتواجد بها الشباب وتزويدها بالتجهيزات الإجتماعية والتربوية التي تتماشى ومدونة النشاطات البيداغوجية المتفق عليها،إلى جانب العمل والترويج لنشاطات المؤسسات الشبانية ونشرها وتوسيع ممارستها من خلال المدونة قصد التنويع والتميز في مجالات الذكاء الاصطناعي و الروبوتيك و اللغات، تعزيز التنشيط الجواري من خلال إشراك الجمعيات الشبانية وتشجيع أعمال التبادل والسياحة بين مناطق الوطن وتطوير برامج ترمي إلى ترقية الحس المدني، والمواطنة الحقة لدى الشباب،تحسين ظروف الاستقبال والتكفل في مراكز العطل والترفيه للشباب من خلال إعادة النظر في النصوص القانونية والتشريعية وعصرنتها مع واقع الشباب. هذا و شملت مخرجات الورشات أيضا تحديث تقنيات ومناهج التكوين والتنشيط الاجتماعي التربوي قصد مطابقتها مع التحولات التي أثرت على متطلبات القطاع بخصوص التأطير من أجل المرافقة و التعبئة الفعالة مع دعم برامج التربية والتكوين والوقاية ومكافحة الآفات الاجتماعية من خلال إنشاء إطار تنسيقي قطاعي مشترك في القاعدة ونقترح إنشاء المندوبية المحلية للتنشيط الجواري للطفولة والشباب. العمل على وضع إطار قانوني لنشاطات الشباب من خلال إصدار قانون يتعلق بقواعد تنظيم الأنشطة الشبانية مثلما هو معمول به في الرياضة. للإشارة شملت الورشات السبعة محاور على غرار تعزيز دور خلايا الإصغاء و المرافقة ( صحة الشباب)، تصور جديد لبرامج و مناهج التنشيط الاجتماعي البيداغوجي التربوي و الترفيهي، الإعلام و الاتصال، تحسين مدونة النشاطات البيداغوجية الموجهة للشباب، تحسين آداء و طرق تسيير بيوت الشباب و هياكل استقبال الشباب، الإطار القانوني و التسيير المالي للمؤسسات الشباب وورشة التكوين و تحسين المستوى.
زيدان.ن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى