ستحط رحالها غدا ببلدية بوفاطيس.. جمعية أبواب الجنان بوهران تواصل حملاتها التحسيسية ضد مخاطر المخدرات
القافلة ستجوب الأحياء الشعبية التي تعرف ارتفاعا في الآفات الاجتماعية
تواصل القافلة التحسيسية التي تقودها جمعية أبواب الجنان الاجتماعية حملاتها التحسيسة ضد مخاطر تعاطي المخدرات تحت شعار ” صحتك سر سعادتك” والتي ستحط رحالها غدا السبت ببلدية بوفاطيس وعلى مستوى الملعب الجواري لويات على الساعة 18:00 مساءا.
وللمرة الثالثة على التوالي و بعد حملاتها في الحيين الشعبيين سيدي البشير ودوار بوجمعة، ستحط القافلة التحسيسة رحالها ببلدية بوفاطيس بقيادة وتنظيم جمعية أبواب الجنان الاجتماعية برئاسة السيد أحمد ميموني والمنطوية تحت لواء رابطة المجتمع الفاعل لولاية وهران، بعد النجاح الذي حققته الحملتين السابقتين تم برمجة وجهة أخرى إلى الأحياء الشعبية التي تشهد ارتفاعا ملموسا في انتشار الآفات الاجتماعية وعلى رأسها آفة تعاطي المخدرات كانت الوجهة الثالثة للقافلة التحسيسة بلدية بوفاطيس والتي ستشهد غدا حملة تحسيسة وتوعوية تحت عنوان” توقف عن المخذرات” وذلك بحضور مشايخ وأساتذة من بينهم الشيخ عبد الغاني بن جدور والشيخ رابح زلماط والشيخ دوراري عبد الجليل والقارئ مصطفى ناصر، بالإضافة إلى حضور الهيئات المهتمة بالتوعية والتحسيس ضد الآفات الاجتماعية وخصوصا تعاطي المخدرات. وللإشارة فقد انطلقت هذا الحملات التحسيسة خلال الأسابيع القليلة الماضية ولاقت إستجوابا كبيرا لدى سكان الأحياء التي زارتها هذه القافلة وحتى الأحياء المجاورة وكذا حظيت بالعديد من الإنطباعات الإيجابية لدى الشباب والآباء وجرت في جو بهيج وحضور معتبر للشباب الذين تشجعوا وقاموا بمشاركة الحاضرين تجاربهم المريرة في تعاطي المخدرات كيف تسببت لهم في مشاكل اجتماعية وصحية كما أقدم البعض منهم بإعلان توبته أمام الحاضرين، كما تم توزيع عليهم مصاحف وسجدات كهدايا رمزية لهم.
وحسب تصريح رئيس رابطة المجتمع المدني الفاعل لولاية وهران السيد ميلود مصابيح لجريد “الشباب الجزائري” فإن هذه القافلة التحسيسية ستجوب العديد من الأحياء الشعبية عبر بلديات ولاية وهران والتي تعرف انتشارا كبيرا للآفات الاجتماعية والتي أصبح ينشط بها مروجي المخدرات بشكل كبير، كما أوضح رئيس الرابطة أن هذه الحملات التحسيسية تهدف بالأساس إلى توعية الشباب أولا ضد ظاهرة تعاطي المخدرات والمخاطر الناجمة عنها كما تدخل في إطار إعادة الصورة الحقيقية لولاية وهران، مؤكدا أم وهران بحاجة ماسة وضرورية إلى مثل هذه النشاطات والحملات التربوية التعليمية التحسيسية والتوعوية ، كما ثمن السيد مصابيح وتقدم بالشكر لكل من ساهم في تسهيل الإجراءات والتراخيص لأجل القيام بهذه الحملات ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاحها والوصول لأكبر شريحة من شباب وهران الخيرين الذين ينشطون في الصالح العام للولاية.
ن. بوريشة