أخبار محلية

تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون المتعلقة بتثمين الصلة مع الوطن الأم: أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج من كبار السن في زيارة إلى وهران

حل نهار أمس الأول بولاية وهران وفد من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من كبار السن في زيارة استجمام وسياحة لاكتشاف مختلف المواقع السياحية التي تزخر بها الباهية وهران.
وتنفيذا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون والمتعلقة بتثمين الصلة مع الوطن الأم لفائدة أفراد الجالية المقيمة بالخارج فقد حظي هذا الوفد الذي ضم 87 شخصا يقيمون بفرنسا باستقبال حار على مستوى المركب السياحي ” الأندلسيات” وذلك بحضور السلطات المحلية وممثلا عن السيد السعيد سعيود والي ولاية وهران السيد الأمين العام للولاية و إطارات من قطاعي السياحة و الصناعة التقليدية والثقافة والفنون. كما سيستفيد هذا الوفد من خدمات علاجية على مستوى مركز المعالجة بمياه البحر بالمركب السياحي “الأندلسيات” وزيارة عدة مواقع أثرية وتاريخية و ثقافية ودينية منها المتاحف والمسرح الجهوي “عبد القادر علولة” ومسجد “بن باديس” وحصن “سونتا كروز” بقمة جبل مرجاجو ومناطق سياحية أخرى لاكتشاف سحر وجمال المناظر والأماكن الخلابة التي تزخر بها عاصمة الغرب الجزائري وهران. ومن جهتهم ثمن أعضاء من الوفد هذه المبادرة التي اعتبروها فرصة للتعرف أكثر على المؤهلات السياحية التي تزخر بها الجزائر والاستمتاع بطبيعتها الخلابة التي تجعل منها قطبا سياحيا بامتياز مؤكدين أن الجزائر تعرف تطورا كبيرا من سنة لأخرى بفضل الانجازات المجسدة في شتى الميادين ما سيجعلها مستقبلا محط أنظار السياح الأجانب القادمين من مختلف ربوع مدن العالم. وللإشارة فقد تم تنظيم ببهو مركب “الاندلسيات ” معرضين الأول حول تاريخ الولاية الخامسة التاريخية خلال الثورة التحريرية المجيدة وآخر لمنتجات الصناعة التقليدية الجزائرية. وللتذكير فقد سبق لهذا الوفد وأن قام بزيارة مماثلة إلى المحطة الحموية حمام بوغرارة بتلمسان وقد جاءت هذه الزيارة المنظمة من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية وبالتنسيق مع وزارة النقل وبإشراك مسجد باريس بفرنسا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتعلقة بتثمين الصلة مع الوطن الأم لفائدة الجالية الوطنية المقيمة بالخارج. ومن جهته أبرز المدير المركزي بوزارة السياحة و الصناعة التقليدية محمد كريم شيخي أن هذه الرحلة الممتدة من 8 إلى 14 يونيو الجاري تسمح للوفد بقضاء رحلة استجمام وعلاج على مستوى المحطات المعدنية الحموية ومراكز المعالجة بمياه البحر. وأشار ذات المتحدث إلى تنقل يوم 7 يونيو الجاري مجموعة أخرى تتشكل من 92 شخصا إلى المحطات الحموية بقالمة وسطيف مع زيارة عدة مواقع أثرية بهاتين الولايتين و بقسنطينة.
ن. بوريشة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى