وهران: تخرج 6 دفعات من المدرسة العليا للإدارة العسكرية
أشرف المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني العميد أحمد غربي يوم الإثنين بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية المرحوم أخاموخ الحاج موسى بوهران بالناحية العسكرية الثانية على تخرج 6 دفعات للسنة الدراسية 2023-2024.
وتتكون الدفعات المتخرجة من الدفعة الرابعة القيادة والأركان و الدفعة 79 لدروس الإتقان للضباط و الدفعة 13 لدروس التخصص في الإدارة العسكرية و الدفعة 6 تكوين ماستر و الدفعة 6 لرسكلة الإدارة العسكرية والدفعة 14 للطلبة الضباط العاملين تكوين ليسانس.
و قد أشرف العميد أحمد غربي على تفتيش مربعات الطلبة المتخرجين و أدائهم القسم ثم تقليد المتفوقين منهم الرتب و بينهم ضباط من دول فلسطين و الكونغو و مالي كما أشرف على مراسم تسليم العلم الوطني من الدفعة المتخرجة إلى الدفعة التي تليها قبل أن يوافق على طلب الدفعة المتخرجة بتسميتها باسم الشهيد بغدادي محمد.
و نوه قائد المدرسة العليا للادارة العسكرية اخاموخ الحاج موسى العميد كوزة كريم في كلمة بالمناسبة ب”التكوين الجيد الذي تلقاه الطلبة المتخرجون خلال فترة تكوينهم النظرية و التطبيقية و تلقيهم معارف عسكرية و إدارية و علمية على يد مدربين مختصين و أساتذة أكفاء مما سيسمح لهم بأداء مهامهم النبيلة بكل احترافية” داعيا إياهم إلى “بذل أقصى المجهودات دفاعا عن سيادة الوطن و أمنه و استقراره”.
و نوه ذات المتحدث ب “التعاون العلمي و البيداغوجي الذي يربط بين المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران و عدد من جامعات الوطن مما مكن من رفع مستوى التكوين على مستوى هذه المؤسسة التكوينية العسكرية وتخريجها لدفعات من الضباط المتسلحين بمستوى عالي من العلم و المعرفة يمكنهم من القيام بالمهام المسندة إليهم بكفاءة و إقتدار”.
و نظم الطلبة المتخرجون استعراضات عسكرية على أنغام الموسيقى العسكرية عكست التنظيم المحكم و التنسيق الدقيق و الانسجام التام بين الأفراد و الأداء الباهر كما قدموا عروضا في القتال المتلاحم.
و كرم العميد أحمد غربي في نهاية حفل التخرج عائلة الشهيد بغدادي محمد الذي أطلق اسمه على الدفعة المتخرجة و هو مولود سنة 1928بولاية تلمسان و التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 و شارك في عدة عمليات فدائية بوهران كبدت المستعمر خسائر فادحة جعلتها تلاحقه ليلقى عليه القبض شهر يوليو من سنة 1957 رفقة مجموعة من المجاهدين ليحكم عليه ب 5 أحكام إعدام و أودع السجن حتى سنة 1959 حيث نفذ فيه حكم الإعدام في شهر يوليو من نفس السنة رميا بالرصاص بغابة كناستيل بوهران.
يذكر انه تم إنشاء المدرسة العليا للإدارة العسكرية سنة 1968 بمنطقة بني مسوس بالجزائر العاصمة و تم إدماجها سنة 1971 بمدرسة التكوين التقني و الإمداد بالحراش لتحول سنة 1975 إلى موقعها الحالي بمدينة وهران و مرت بعدة تحولات قبل أن يعاد تسميتها سنة 2008 بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية.