رئاسيات : تصاعد في وتيرة الحملة و إجماع حول ضرورة تمتين الجبهة الداخلية
أبرزت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأحد ,تسجيل “تصاعد” في وتيرة الحملة الانتخابية لرئاسيات ال7 سبتمبر, حيث أجمعت على أن القاسم المشترك لخطابات المترشحين يكمن في ضرورة تمتين الجبهة الداخلية لإفشال مخططات المتربصين بأمن و استقرار البلاد.
وفي هذا الخصوص كتبت يومية “الشعب” في تغطيتها للحملة الانتخابية في يومها العاشر, تحت عنوان “الجزائر.. خطى ثابة نحو الانتصار”, مبرزة أن المنافسة تتصاعد بين المترشحين الذين يمرون إلى السرعة القصوى من أجل أقناع المواطنين ببرامجهم الانتخابية و حثهم على المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي القادم وإفشال بذلك “مخططات المتربصين بالبلاد” .
وفي ذات الموضوع, توقعت “جريدة المساء” أن ترتفع وتيرة الحملة الانتخابية, مع مرور الوقت , مشيرة في تعليقها المعنون ب “فرسان الرئاسيات يمرون إلى السرعة القصوى”, مستدلة في هذا الصدد بالنزول الجماعي للمترشحين وممثليهم إلى القواعد الشعبية وتنظيم لقاءات جوارية مكثفة و تجمعات شعبية يومية ,من أجل التقرب أكثر من المواطنين للترويج لبرامجهم الانتخابية التي تجمع على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة, فضلا عن تحفيزهم على المشاركة بكثافة في هذا الموعد الانتخابي للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
بدورها ,توقعت يومية “الشروق” تسجيل “مفاجآت” خلال الأسبوع الثاني من الحملة التي ستشهد –حسبها– “تكثيف في النشاط الميداني وإخراج أوراق جديدة لإقناع الناخب مع الاعتماد على حملات تواصلية مكثفة عبر وسائل الأعلام التقليدية و الحديثة والعمل على استمالة فئات مهمة في المجتمع على غرار الشباب.
نفس العنوان الإعلامي رصد توقعات بعض المحللين السياسيين و الاجتماعين بخصوص نسبة المشاركة المتوقعة في الرئاسيات المقبلة, والتي ستكون “مرتفعة”, مرجعين ذلك إلى أن الجزائريين سيشاركون في هذا الموعد الانتخابي, لبعث “رسالة إلى العالم مفادها أنهم “متحدون في وجه المتربصين ولن يكسر شوكتهم أي تهديد مهما كان مصدره”.
أما يومية “الخبر” فقد افتتحت طبعتها بعنوان, بالبنط العريض “مغازلة الصوت النسوي في قلب الحملة الانتخابية”, مبرزة أن المترشحين يقترحون حزمة من الإجراءات الملموسة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع, ناقلة جملة التصريحات التي أدلى بها منشطوا الحملة.
من جانبها أبرزت يومية “المجاهد” الناطقة بالفرنسية, أن الحملة الانتخابية “تجري على قدم وساق”, مبرزة في مقالها القواسم المشتركة في البرامج الانتخابية للمترشحين الثلاثة, مشيرة الى أن “الحفاظ على السيادة الوطنية و القدرة الشرائية للمواطن واستقلالية العدالة” من أبرز هذه القواسم.
أما جريدة “لسوار دالجيري”, فقد حللت من خلال تغطيتها لمجريات الحملة الانتخابية, تصريحات المترشحين وممثليهم خلال تنشيطهم لمختلف التجمعات الشعبية و أنشطتهم الجوارية.
وفي ذات الشأن أبرزت يومية “أوريزون” أن المترشحين الثلاثة “مجمعون على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية و المحافظة على الوحدة الوطنية وحماية الجزائر من كل المخاطر”.
كما كتبت جريدة “لكسبرسيون” بعنوان “المترشحون يجمعون على أن السيادة الوطنية فوق الجميع”, حيث لفتت الى أن هذه الانتخابات تعد “فرصة تاريخية لتعزيز الثوابت الوطنية”.
أما جريدة “الوطن” الناطقة بالفرنسية, فقد تطرقت إلى ما وصفته ب “الوعود الاقتصادية” للمترشحين, مشيرة إلى أن “تحسين مناخ الأعمال و الإصلاح المصرفي من أهم القضايا التي تناولها المترشحون”.